السبت، 25 مايو 2019
الحديد الدرجة الرابعة أين العدالة؟؟؟ --- لَقَدِ اختَلَّ بَينَنَا المِيزَانُ فَفَشَا الظُّلمُ وَانطَوَى الإِحسَانُ --- أَينَ قَانُونُ العَدلِ يَردَعُ طَاغٍ غَرَّهُ عِندَ حُكمِهِ سُلطَانُ ---- قَد تَمَادَى في غَيِّـهِ حِينَ كِبرٍ أَوَلَـم يُـغــرِهِ بِـمَـدحٍ لِسَانُ --- خَدَعَتْ هَذِهِ الحَيَاةُ سَفِيها صَدَّهُ عَن نَصِيحَةٍ شَيطَانُ ---- فَمَشَى مُعجَبًا بِهَا رَغمَ جَهلٍ فَكَأنَّ الفَتَى بِهَا سَكرَانُ ---- فَإِذَا جَاءَ الأمرُ لا يَنفَعُ البَا غِي كُنُوزٌ قد رَصَّهَا النَّشوَانُ --- كَم نـُفُوسٍ قَد غرَّها الجَاهُ حِينًا نَالَهُم فَورًا بِالرَّدَى الرَّحمَانُ ---- كَم مُلُوكٍ ظنُّوا المَحَافِلَ تَبقَى طـُمِـرَ المَغرُورُونَ وَالتِّيجَانُ ----- سَوفَ يَأتِي اليَومُ الذي تَنجَلِي فِي هِ شُرُورٌ كَمَا انجَلَى الجُثمَانُ ---- أيُّ عِزٍٍّّ بَعدَ المَذَلَّةِ يَكسِي ظَالِمًا عِندَمَا أَوَاهُ الهَوَانُ --- فَإِذَا طَالَ اللَّيلُ يَنبَثِقُ الصُّب حُ وَتَستَقبـِل ُالضِيَا الأَجفَان ُ ---- ُبتَنَى الأَوطَان ُالمَجِيدَةُ دَومًا إِن دَعَاهََا بِحِكمَةٍ رُبَّان ُ ----- الشاعر العصامي الهلالي الأوسي الجزائري وأفتخر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق