السبت، 25 مايو 2019

وأرضٌ قُطِّعَت أجزاء ... ألِفٌ فيها بُشرانا ظننّاها لنا أمناً ... ومسكننا وعنوانا أو وطناً به نزهو ... ونفتح فيه ديوانا ويبقى كلّ ساكِنَهُ ... أميرٌ فيه سلطانا تَطَمّنا لبعض الوقت ... نامت فيه أجفانا وفجأة تبَخّرَت أحلام ... ليت ال كان ماكانا وجيمٌ جامَلوا السادة ... لكم ستعود*إخوانا وأنتم مَن تكونوا لها ... سادات وأعيانا وليس لنا بها شأناً ... أعواماً وتنسانا أديروها بإحكامٍ ...... ونحن الأمن يهوانا سنرضيكم ولن تَهِنوا ... رضاكم ذاك أرضانا فكان الوعد كذّاباً ... كلامٌ كان ألوانا وسين السيف يقتلنا ... وكم في السيف أحزانا وممنوعٌ له تقرَب ... أو تجتاز شطآنا ومالنا فيه من شأنٍ ... ومَن خالفْنا خوّانا لنا به اليد الطولى ... وسادته وقرصانا سنعطي الحق أهل الحق ... لازَودٍ ونقصانا فكانت كلها أوهام ... عشناها وخذلانا سنسمو فوق آلامٌ ... فحقّ الحق مَبغانا فهل من كان ذو هدفٌ ... سيتركه إذا عانى بلى*فالمطلب السامي ... فقط مافيه خُسرانا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق