الأربعاء، 1 مايو 2019

تسوسُ شؤوننا نُخَبُ الحُثالهْ لمَ الحكّامُ في أرض العربْ***أساؤوا الحُكم فانتــشرَ الشّــغبْ؟ يمارسُ جلّهمْ قمعاً رهيباً***وفي أوطانهم كثُر العـــــــــــــجبْ وأمّا الغربُ فالحــكّام فيه***يسوســــــــــــونَ الخلائقَ بالأدبْ تراهُمْ في تعامُلهم عظاماً***وليسوا في التّســــــــــلّط كالعربْ سقطنا كالقذارة في المجاري***وصرْنا في الحرائقِ كالحطبْ //// تحيط بنا الوساوس والكآبه***فنشعر بالحنيــــــــــن إلى الكتابه ونسأل هل هناك بزوغ فجر***يردّ على التّـــــــــرقّب بالإجابه ولولا فسحة الأمل انفجرنا***بفعــــــــــل اليأس في نفق الرّتابه وإنّ اليسر بعد العسر آت***فنخـــــلـــع ما يــــــعدّ من الرّقابه ونحيا كالطّبيعة من جديد***فتزهر في ضمــــائرنا المهـــــــابه //// أنا العربيّ أرفــــــض ما أراه***وربّ الــــــــنّاس لا ربّا سواه أريد عزائما بالعــــــلم تحيا***ورؤيتها تجـــــــــــــــدّدها رؤاه فما الإسلام إلاّ دين حــــقّ***ومن عـشق الزّنى أرضـــى هواه كأمّتنا الّتي فقــدت هداها***فكدّر عيشها الصّــــــــــــــمد الإله وجرّدها من التّقوى فضلّت***وقد عكست ضلالتها الجــــــــــباه //// أفكّر في التّعلّم والدّراسه***ويحزنني التّأمّل في الـــــــــــسّياسه تلوّثت الثّقافة في بلادي***فأضــــــحت في النّوادي كالــنّجاســه ومن عشق المعارف صار عبئا***وظلّ مراقبا تحــت الحراســه كأنّ طبيعة التّفكير أمست***سبيلا في الحياة إلى التّـــــــــــعاسه ومن ظنّ التّحرّر مستحيلا***فذلك قد تشبّع بالخــــــــــــــــساسه //// تسوس شؤوننا نخب الحثاله***لتقذف بالشّــــــــــباب إلى البطاله توارثت المناصب والمعالي***وتلك برأيهم قيم الأصـــــــــــــاله ونحن كما ترانا منذ كنّا***نغيش على التّــــملّق والعمـــــــــــاله نقبّل في الرّؤوس وفي الأيادي***ونرمى في القــــــمامة كالزّباله وتلك ضوابط دأبت علـــــــيها***إدارتنا المليئــــــــــــة بالحثاله //// نفتّش كالكلاب على القمامه***ونرضـــــــــــى بالإهانة والملامه ونسرع كالذّباب إلى المجاري***لننعم بالقذارة في القـــــــــمامه وإن هجم اليهود على الأهالي***رفعنا راية نرجوا السّـــــــلامه وإنّ الصّمت دون الرّدّ جبن****وجبن الشّعب ترفــــضه الشّهامه كأنّ شعوبنا أضــــــحت رقيقا***فضيّعت الشّـــــــهامة والكرامه //// أضعنا في مواطننا الأمانه***وبدّلنا التّعهّــــــــــــــــــــد بالخيّانه نراوغ كي نفـــوز بكلّ صيد***ونرضى بالتّسلّـــــــــــط والإهانه ونركع للـــــبغال ولا نبالي***ونفرح إن وصــــــــــــفنا بالرّزانه وهذا حال من خدع الأهالي***وضيّع في تصــــــــــــرّفه الأمانه فلا أهلا ولا ســـــهلا لقوم***تربّوا في الحــــــــــياة على المهانه محمد الدبلي الفاطمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق