تذكرت يوما و في الذكرى سلوى و بعض الحنين تذكرت ذات مساء. حزين #نافز_ظاهر وجاش في الصدر صوت الأنين وشابني الحزن و كنت نسيت ..أو إنّي تناسيت أو هكذا حدثتني الظنون تغرّبت وحدي .. و في القلب أغنية لا تبوح و بعض الأماني .. و كلّ الشجون تذكّرت يوما وكنت سهوت وحين سئلت ..ترى من أكون..؟؟ تذكرت أنّي سمعت السّؤالْ وأنّـــي طرقت دروب المحالْ... ومنذ الزمان البعيد .. ومنذ اغتيال النشيد.. و منذ انسداد السبيل .. تذكّرت أني على اهبه كدت افشي الجواب لولا ضجيجآ تكاثر حولي تناثر في الأفق مثل الضباب و حاد بدرب السؤال .. إلى ردهة في ثنايا المحال و شاب في حروفي ارتياب وذاب الجواب و سافر ينأى بدرب الجنون يواعد نجما بعمق الجنان و يعزف لحنا رقيقا همس يشعّ مثل شمس.. نديّ بهيّ شجيّ حنون .. و يحفظ سريّ أنا من أكون. .انا الاقصى #نافز_ظاهر