الثلاثاء، 21 مايو 2019

((( الغريب ))) عجبت لقوم إن كنت للرضا فيهم فأنا بنيهم وذات مقربا وان كنت ف كراهة فانا عنهم غريب ولست فيهم مرغبا كم تقسو الأيام وتسرف ف عنتها وأني منهم ف تحسبا أتلك دوائر الأقدار أم ذنب جنيته وعني لم يغربا ما بالي لحاجتهم أأماثل سلوكهم أم أزود بالشيم وأعربا مالت عنهم خواطري وتبدد حلم كان تواصيه توجبا وأضحيت بين ليلة وضحاها عنهم أشعر بكهم تغربا أوليس ف الأعراف إن المعاشرة صون معايشة وترحبا قرأت ف الأثر ما للمرء أهل غير الذي ف حبهم ينسبا والذي ف أعطافهم بغيد مولاة وعذب مطيبا ف شئت أم أبيت هواك حالي أرني ف تغيبا ف الغريب هو الذي م الناس ف دبر ومهربا يفيء على ذاته بعزلة واجم ودنا ناصبا والغربة فطور وصلا وبهيم ليل ما له صاحبا يطول دجاه ف الفكر ويظل العلق موحش تقلبا فيا من ترى للناس وئيد ظلما هل وجدت ف نفسك متربا **************** يحيى نفادي سيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق