الأربعاء، 8 مايو 2019

طبع الهداة على جمرة الصبر ما زلت أرجو الثبات وما زلتُ أمضي سديدا بلا شطحات فيصدمني الهازئون بطيب الصفات وقد أغرقوني بسيلٍ من الهمزات وكم حرقوا القلب من قسوة النظرات فهل يهزمون الرجاحةَ في الخطوات؟ وسطوةَ نفسي على نزوة الشهوات سويٌ أنا أحتذي بالهدى والتقاة وإني أعيش الصلاح بشتّى الجهات وأنتم رفضتم نفوري من الهفوات طمستم شموسي بليلٍ طويلٍ السبات جحدتم نهاري فعاش الأسى والشتات جهلتم وجودي كأني بقايا رُفات أردتم رثائي وسحقي بكلّ اللغات ولم ترتضوا في جلائي بهذي الحياة وكنتُ لديكم كأنّي كبير الغُلاة فماذا أقول ودنيايَ ملأى طغاة؟ وقد رفضوا الحقّ واحتقروا البيّنات وقد غرقوا في مزيدٍ من الغفلات ألست الحقيقة ترجى كشمس الغداة؟ فرفقا بصدقي أما تبتغون النجاة فرفقا برغم الجراح أما من أناة؟ فصبرا اذا ما ابتغيت حياة الهُداة غازي المهر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق