الأربعاء، 1 مايو 2019

أه على زمن نعيشه. انعدم فيه الحب والوفاء زمن لم نرى مثله. غدى الرجال فيه شبه النساء لا ترى الا كل قبيح. يفعل الفعل السيء باستهزاء وان قدمت نصيحه. ابى ان يستجيب للنداء ترى غالبيه الناس. يفتون وكأنهم امهر العلماء يتدافعون الى المساجد. وكأنهم شرفاء اتقياء وان راقبت افعالهم. تراهم كالشياطين اشقياء لا هم لغالبيتهم الا. التظاهر انهم اعظم الشرفاء وهم في حقيقه الامر متلونون كانهم حرباء لا تأمن خداعهم ومكرهم. وطعنهم يأتي في الخفاء فلما تركنا كتاب الله. وما عاد غالبيتنا احباء اللا يعلمون ان الموعد. اقترب ومع الله اللقاء فبربكم يومها ابلغوني. هل يجزي الله المنافقين العطاء فلما لا تعودوا للحق. وتبتعدوا عن النفاق والرياء اقول قولي هذا لكم واتمنا من الله لي ولكم الشفاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق