الخميس، 16 مايو 2019

في الذكرى 71 النكبة فلسطين انشد هذه القصيدة سبعون جرحا في القصيدة يا اخي شعر / لواء الدين سمور سَـــبْعُوْنَ عَامَاً،وَالرَّدَى يَتَجَوّلُ مَوْتٌ يَعِــيْثُ ،وَدَمْعَةٌ تَسْتَرْسِــلُ تُسْـــتَنْفَرُ العَبَرَاتُ فِي أحْدَاقِــهَا بِخُطَى الحَصَادِ،وَقَدْ تَغَوَّلَ مِنْجَلُ وَالمَـــــوْتُ لَيْلٌ لا سَــوَادَ يُقِــلُهُ سَبْعُوْنَ عَامَاً ، وَاللَيَالِي تُعْـــــوِّلُ فُقِدَ الضِــــيَاءُ فَمَا نَرَاهُ يَزُوْرُنَا وَيَسِيْرُ جَنْبَ اللَيْلِ ظِلٌّ أرْمَـــلُ فِي مُقْلَتَيْهِ جَرِيْمَـــــــــةٌ عَبَثِيَّةٌ وَعَلَى يَدَيْهِ دِمَائُنَا تَتَسَــــــرْبَلُ يَتَلَعْثَمُ الأَطْـــفَالُ فِي صَلَوَاتِهِمْ وَيَعِيْثُ رَعْبٌ فِي بِلادي يَقْتُلُ سَـــبْعُوْنَ عَامَاً،وَالرَّدَى بِدِيَارِنَا كَمُوْكَلٍ بِمُصَـــــــــــــابِنَا يَتَنَقَلُ غُوْلٌ يُبَادِلُنَا الدِّمَاءَ بِجُوْعِــــــهِ فَيَجُوْعُ صَوْتٌ للعَــــزَاءِ فَنُؤْكَلُ لَمْ تَسْـتَفِقْ أرْضٌ لِتُطْعِمَ جُوْعَنَا حَتَّى رَجِعْنَا للعِــــــدَى نَتَسّوْلُ وَتَفَرَّقَـــــــتْ أبْنَاءُنَا ، وَدِيَارُنَا مِثَلَ الشَـــظَايَا ،وَالوَرَى تَتَكَتَلُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق