الأحد، 26 مايو 2019
أواه يا قلب شرعت كل النوافذ.. و عدت بلا حب تشكو من جرح نافذ.. كم وقفت على قمة جبل تبعثر ما لديك فى نوبة هبل ماذا دهاك يا عقل أحمق أصابك أم خبل؟ لم يعد للطيبة مكان و لم يولد مثلك إنسان أنت يا حلو الخصال كم وصلت القطيعة و لم يجدى الوصال كل الاوقات الشنيعة تجاوزتها بصفح الرجال أجزلت العطاء و الحوافز.. و المقابل أصبح وبال و قلبى النازف دمآ و ظهرى قصمه الثمن رغم مرضه العضال يا لحمقى و طيبتى و سخائى فى شيبتى و تقلدى أعلى المراكز.. عدت بخفى حنين ها هنا زرعت الحب فكان الحصاد أنين ما نابنى من النحل غير لسعات و طنين أرتق ثوب جراحى بأعشاب و طين و أنا المانح لجراح غيرى بلاسم و مراهم و بنكنوت المحافظ.. عبدالرحمن الأعرج القاهرة.. 3.7.2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق