الجمعة، 17 مايو 2019
سحابة صيف توهمت أنها سحابة صيف عابرة.. فإذا بها جراح سنواتى الغابرة.. فلا الصبر يجدي بعد الضياع و لا الدمع يعيد طيورآ مهاجرة.. صافحت و الصفاء يملأ فؤادى و صفحت عن كل القلوب الغادرة.. تسامحت و يدى بالسلام ممدودة تساهلت و لم أجد نفسآ طاهرة.. هاجرت إلى عزلتى يرافقنى الشعر و لم أسلم من لسان نفس متآمرة.. أداعب و أدلل خاطرى المكسور و يقينى فى عدالة الله الجابرة.. بين ذكريات الماضى و آلام حاضرى تلك غيوم تلاحق ذكريات حاضرة.. و من يكف عن نكأ الجراح و نزفها؟ حتى لا تثور براكين نارى الهادرة.. حيث لا أمان للقلوب..شعثاء غبراء ثمة قلوب مغلفة بالخبث ماكرة.. عجبآ !! ما بال عيون الظالمين تغفو و تبقى عيوني ملأى بالدموع ساهرة.. و وجوه الحمقى متبسمة و كأنها تلقانى بضحكة باهتة صفراء ساخرة.. و سحب سمائى يومآ ما ستنقشع و تصبح غيثآ بالخير و النعم ماطرة.. ها هى نفسى تترقب رغد الحياة و إنصاف من الله له نفسى ناظرة.. فما خذل الرحمن نفسآ يومآ لأنها كانت بين أنفس الورى أيقونة نادرة.. العريش.. 3.3.2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق