الأربعاء، 1 مايو 2019

وَ لِمَ البُكاء أيَبْكي الفُؤادُ يَسْتَمْطِرُ الحَنان أبالبُكاء يَسْتَعْطِفُ قَرْحَ الجَنان لَوْ تَعْرَفينَ كَيْفَ قَلْبي في شَنَآن مِنْ أَجْل حُبٍّ كَعُنْقودٍ مِن جُمان كفى ما تَحَمَّلتُهُ طولَ هذا الزَّمان جَفْوَةٌ طالَتْ تُشيبُ شَعْرَ الوِلْدان كيفَ وصَلَ عِشْقي هَذا العُنْفُوان؟ لَكِنَّني مَعَكِ قَد خَسِرْتُ كُلَّ الرِّهان أنا الذي قَبِلَ أنْ يَكون طَوْعَ البَنان و قَدْ أرْهَقَني قَلْبي الضَّعيفُ الجَبان في بَحْرِ عِشْقِكِ أطْلَقْتُ لَهُ العِنان كَيْفَ تَتْرُكينَ العَذابَ يَفْتَرِسُ الإنْسان ضاعَتْ مِنْهُ الحُروفُ الكَلِمَةُ و اللِّسان هَاجَرَتْهُ اللُّغَةُ و المَعْرِفَةُ تُمَّ عِلْمُ البَيان لَعَلَّكِ صَلَّيْتِ دَعَوتِ مِنْ أَجْلِ النِّسْيان تَعْلَمينَ عَاشِقُكِ لا يُتْقِنُ لُعْبَةَ النِّسْوان يُقالُ أنْزَلْنَ حَرِمْنَ آدَمَ مِن خُلْدِ الجِنان قَصَصْنَ أجْنِحَتَهُ و تَركْنَه في ذِلَّةٍ و هوان أصَحيحٌ هذا أمْ تقَوَّلوا عَلَيكُنَّ البُهْتان أمْ هي ظُروفكُنَّ لمْ تَكُنْ في الحُسْبان دُموعٌ بَلَّلَتْ الخَدَّيْنِ أعادَتْ الأحْزان قَصيدَةُ شِعْرٍ حَزينةٌ تُقْرَاُ في كُلِّ مَكان كُتِبَتْ على أطْراسٍ بَيْضاءٍ بجَميع الألوان عَلاقَةٌ مَشْبوهَةٌ بالشِّعْر بِشُهود العِيان يُخْطَفُ العاشِقُ و الأُنْثى هي السَّجان عادَت روحُ طُفولَتي و تِهْتُ بَيْن العُمْران السِّباحَةُ ما زالَتْ مُمْكِنةً رَغْمَ الخِذْلان طنجة 25/04/2019 د. محمد الإدريسي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق