السبت، 25 مايو 2019

عـيـون الـمـهـا: مـثـلَ الجواهـرِ ِتـلكُمـا الـعـيـنـان مـن زرقـةِ الـبـحـريـن ِتـرتشفـان تـتـلألأ الـنـظراتُ ترمي سـهـمَها فـتـصيبُ قـلـبَ العاشق ِالـولـهان جــلَّ الإلــهُ بـخـلـقهـمْ مـُتـفـضـلاً كـم أبــدع الـخـلَّاقُ في الإنـسـان إنـِّي أخاف عـلـيـك ِمـن طغيانهم فــتـعــوَّذي بــتـمـائــم ِالــقــرآن ومن الهوى فـلْتحذري يـاطـفـلتي مـن طـائـش ٍيـغـريك ِبـالزَوَغـان وضعي قـنـاعاً فوق عـينك ربَّـما تـلغـي الأذى ووساوسَ الشيطان لـولا الـحياءُ لـبـتُّ صباً مـغرمـاً ولكان قـلبي في الغـرام رمـانـي إنَّ العـيـونَ إذا غـزت مـتطـفـلاً لقـضت عـلـيـه بـبـرهة ٍوثـواني يكفيك فتكاً في الخلائق واشـفقي سَـبـَتـا فـؤادي تـلكمـا الـعـيـنـان بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق سبتا مثنى سَبَتْ أي: فتنت وأسرت 24\5\2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق