الأحد، 19 مايو 2019
((نفوسٌ سامية)) على البحر البسيط هل من سبيلٍ إلى أن تسطع النعمُ في كل أيامنا والحظ يبتسمُ هل من سبيلٍ إلى عيشٍ بلا حسدٍ ولا كراهيةٍ تحيا به الأممُ إنَّ السعادة في الدارين مصدرها الحب والعدل والإحسان والقيمُ ماذاق طعم الرضا قلبٌ بلا خُلقٍ وراحة لم يذقها حاسدٌ نَهمُ طوبى لنفسٍ بحكم الله راضية ومن سنا عزمها تُستبعَث الهممُ نفسٌ تفوح بخيرٍ نحو شانئها بالكظم والعفو والإحسان تَنتَقمُ لا شيء في هذه الدنيا يألَّمها أشدُّ مِن ظلم مَن تهوى وتحترمُ يستنزفون بلاذنبٍ سعادتها وبالنفاق برغم الطهر تُتَّهمُ ياليت فيها يخاف اللهَ بعضهمُ أو لاح فيهم على بعض الأذى نَدَمُ كأنما سرَّهم في العيش متربة واليأس والبؤس والأحزان والألمُ تعلَّقت دائما بالله رازقها فكيف من فاقةٍ تشكو و تَنهَزمُ لا يقطع الرزق إلا من يُقدِّره مشيئة الله بالخيرات تتَّسمُ في البسط والقبض للأرزاق رحمته دوما تَجَلَّت وبعض الناس ما فهموا حياتها كلها لله خالصة لسنة المصطفى والذكر تَحتَكمُ ((عبده هريش 23/4/2019))
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق