الاثنين، 20 مايو 2019
عزف على أوتار الجرح يا سفينة العمر أين انت بنا ذاهبة ؟؟؟ الخناجر من حولنا مرهبة النيران حولنا ملتهبة الضمائر فينا خائبة الحناجر كبلها الصمت أين محطة رحالنا ؟؟ عيوننا جفت من الدمع قلوبنا موشومة بالوجع مات فينا البصر و السمع ربيع العمر يمضي و لا يرجع أحلامنا لفتها الأكفان امالنا يجرها اليأس و الخذلان تائهون مشلولون و نمشي الى حيث بحيرات التلاشي الى حيث موت الياسمين الى حيث ينسلخ الافق الى حيث يتعرى الألم هكذا نهرب من الف حلم و حلم نهرب من وجع المواقع و الدم من ذوي الرشاشات و المدافع فوق المساجد والصوامع لم يعد الصراخ والعويل يجدي لم تعد القنابل و الرشاشات تخيف كأن حلمنا تربى في الظلام جفت الحروف و مات الكلام فمن منا يرسم بصمة السلام الكل يرى و الكل يسمع و الكل أبكم و الكل يخضع ما أبشع صمتنا و كبوتنا الجرح غائر و الغصة تملأ الحناجر الكبير و الصغير حائر من يعيد البسمة اللامعة ؟؟؟ من يجفف الدمعة الضائعة ؟؟؟ سؤالي لن يغير الوضع سيبقى معلقا بين الصمت و الوجع صوت خافت لا يقبل السمع سفينتنا بلا قائد و لا ربان تائهون مهمشون خائبون نادمون و على ايقاع الوجع و الدمع نسينا من نحن تمزقت بداخلنا خيوط الانتماء يا سفينة العمر لا أرى لك ميناء متى نحط الثقل و ينتهي العناء ام سنبقى بين أمواج الرجاء نبحث عن هويتنا و غيرتنا و في ثنايا الكفن نبحث عن وطننا ادريس العمراني 15.08.2016 جرسيف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق