الاثنين، 13 مايو 2019

وطني الشهيد ................ ركبت الصحاري محملاً قدري . أجول البحار عمقاً سابحا طرفي. أطوف الوديان منادياً أيا وطني. إستوطن الغرباء من الكفار قدسي. سكنت الجبال مناجيا ربي . وبين الرحال سائلاً وطني . أين الرجال وقد غابوا عني. أبذكر الرحيل قد ماتوا قبلي. سألت الرمال هل رأت لهم عين. قالت. . غطت دماء الشهداء آثارهم عني. والبيت الحرام قد صار هدفاً . بغزو العراق ومن شاء اليمن . وسوريا النضال والشهباء حلب. وقدس أطال الغزو فيها عدواً . وعرض البحار باءت ممراتها سقم. سألت العباد. هل فيكم رشداً . هل فيكم من يفقه أو يفهم ما عرب. كتاب بالخلق نزل بآيات محتكم . فصلت آياته فهل من مفتهم . هل من رجال صدقوا ربهم ماعاهدوا أم مات الرجال وصار الدين مرتحل. أم صرتم بأبرهة كما عبد المطلب . أليس للخنساء فيكم خيراً مثلاً . قدمت شهداء لدين الله والوطن. أحيا الإله من مات في حبه أبد. أبا الدرداء هل أتي بعده علم . أو سهم من سهام الله يرفع علم. أنا الوطن قد خلت من بعدي الأمم. وبيت الله في الأرض يعلوه المنتقم. إذا الرجال قد ماتوا وجاء بعدهم أز. ولم يجيبوا لله عز ولا للدين نصب. فإلى الله نسلم ونحتسب. حيوا الشهيد وقد مات محتسب. من القلب للقلب محمودابوالغيط محمدعبدالهادي بدران 13/5/2019 ً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق