الخميس، 26 نوفمبر 2020

شحدة خليل العالول/زخاتها

زخاتها
زخاتها لم تنقطعْ ....... من كان يلهو قد سَمِعْ
في يومِ خيرٍ واعدٍ ........ الحُبُّ فيهِ قدِ اجتمعْ
الرعدُ يقصفُ والسما..........برقٌ وغيمٌ مُتّسِعْ
والقلبُ يهتفُ والرؤى ... والعينُ ترنو والورعْ
تسبيحنا من رهبةٍ ............ نورٌ تصاعدَ وارتفعْ
ودعاؤنا في بهجةٍ ... أشفى النفوسَ من الوجعْ
قد نحتسي شايَاً بصمتٍ ........ فالحنايا تستمعْ
وبخارهُ النامي تمادى ... كي يلاغي من فَزِعْ
ودعابةُ الأولادِ ترقى ...... بالمجالِ إذا انقطعْ
وتروحُ تسعى بالذي .... يروي الفؤادَ فيتسِعْ
ويخوضُ ألف قضيَّةٍ .تُحيي الجَمالَ فيجتمعْ
ليلُ الشتاءِ مجالسٌ ..... تحلو ويهواها الطَّبِعْ
وبخيرها تصفو الدُّنا . فالماء يحيي المُجتمعْ
وتكونُ أوراقُ الشجرْ ...... وزهورها والمنتجعْ
وزخارفٌ قد أبدعتْ .بين الحقولِ فمن صنعْ؟
اللهُ رزاقٌ لنا .............. يعطي وإنْ شاءَ امتنعْ
لو لا شيوخٌ ركِّعٌ .............. لم يسقنا مما نفعْ
لم يسقهم من شربةٍ .تُحيي موات المنقطعْ
أو يحيهمْ لو لحظة ... تبقي السوادَ المُنتَفِعْ
لكنَّهُ ربَ الورى ................. كرمٌ فريدٌ مُجْتمِعْ
شحدة خليل العالول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق