السبت، 7 نوفمبر 2020

غالية أبو ستة/درة الشرق

درّة الشرق
يا قدس يا درة الدًّنيا وهالتها
------- يا نبعَ طهـــــرٍ تَجَلَّى ناثـراً ألقـَـا
-
أشدوك صرحاً عريقاً دون عزّته
--------- يفني الفناءَ ولا يبُقي بـــــه رمقــا
-
تجنّح النّور يعلو كلَّ خائطــةٍ
-----لا يقبلُ الضيـــــــمَ لا يجتــــــرّه رهَقـَا
-
كم طائلٍ طال َ-عاد القهقرى شبَحاً
----حيث امتطيت المعالي فالعُلا سمَقَا
-
من نور مَن رشِّفوا الدًّنيا مكارمهـا
----- ديمومة من سحاب هامرٍ غَدقا
-
يا موئلَ النُّور يا مسرى شفاعتنا
----بكت جراحُ السَّنا الزيتون والحبقــا
-
بين القباب هديلٌ من حمائمنا
---من سالف الدهريشدو النور والفلقا
-
قد عرّج المصطفى والله رافعــــه
---- من صخرة الحقِّ نورُ ساطعٌ بثقــا
-
أديمها الطهر -كفُّ النور يمسحه
--- من أنطق الطِّفلَ يُخزى فاسقاً فسقا
-
والنخلُ -والتين والزيتون دوحتها
---من داس طهراً بها من سالف سمقَ
-
تفتق الشرّ عن أدهى مكائه
-----نتــن* تسعّر والمخبـول واتّفقـــا
-
وثلةٌ دونما فكر ولا ذممٍ
-----بلها ء والعقل من إهماله نفقَ
-
أمّا الكيان - وللأحداث فجأتهـا
----- ضاق الحديد ببارود به  انفتقَ
-
قصفٌ - دُخَانٌ- وبرقُ   -بينه   قمرٌ
------ من كبرياءٍ  بشعبٍ  واثبٍ  وَثق
-
إذ ليله  بالدَّياجي صار مكتمـــــــلاً
---في دورة النُّـور يرنو الصبحُ مؤتلقا??
-
غناهُ فجرٌ   يعاني  مثله  دُجُنا
---- فغرّدَ  الطائرُ الميمونُ   مُنطلقا
-
إنّ التَّضاد  إذا أبدى  دياجرهُ
-------يليه  نورٌ  تجلّى بالسَّنا   برَق
-
كلٌّ بدائرة يجري  لغايتة
---سبحان من بالضّيا قلبَ الدّجى فلق
السبت
9-5-2015
كندا-نياجرا فولز

هناك تعليق واحد:

  1. نعم فلسطين الحبيبة درة الشرق ، وغالية القدر والمقام غالية أبو ستة درة الإنسانية والشعر

    ردحذف