الاثنين، 30 نوفمبر 2020

عبد الرزاق الرواشدة/يغازلها حنيني

{ يُغازِلُها حنيني }
ألا إنَّي إلى الأقصى أُنادي
أشدُّ الرَّحلَ مزهوَّ الفؤاد
قرأتُ الحبَّ في صدري وعيني
فذاك النُّورُ للأرواحِ شادِ
صبا دربي إلى الإشراقِ خُذني
إلى العلياءِ أنغامِ المُرادِ
إليها كلُّ توَّاقٍ تمنَّى
يُغنيها فذي أرضُ الجِهادِ
أرى فيها أُسودا في وفاءِ
تردُّ الكيدَ إرهاصَ المُعادي
لهم تاجٌ على الرَّاياتِ سامٍ
إذا ذُكِروا تغنَّى كلُّ نادِ
بلادُ الشَّهدِ لن أنسى رُباها
ومهما كان للواهين حادِ
طلبتُ الله أن يُفنى عناها
ولا يُبقي لها عينَ الرَّمادِ
ولي أملٌ بأنَّ الصُّبحَ آتٍ
سيمحو كلَّ عتمٍ عن نِجادي
لمحتُ المجدَ مُشتاقا إليها
يُرافِقُه هناءٌ منه بادِ
تباشيرٌ يُغازِلُها حنيني
بِها يشدو و ينظُرُها ودادي
======== عبدالرزاق الرواشدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق