.................... ( أَضْغَاث ) ....................
فِي غَمْرَةِ الْأَضْغَاثِ عَاشَت هَلْوَسَهْ
فَكَأنَّهَا تَحـتَ الـسَّـحَـابِ مُـنَـكَّـسَـهْ
إنْ شِئْتَ قُلْ صَارَت سَمَاهَا أرضَهَـا
فَبَدَت رُؤَاهَا فِـي الْـمَـنَـامِ مُـلبَّـسَـهْ
فِي وَحشَةٍ بَيْنَ الظَّـلَامِ مُـخِــيـفَـةٍ
حَيْرَى بِمُفْرَدِهَا تُعَانِـي الْـوَسْـوَسَـهْ
وَ تَرَى الْأرَاجِيحَ التِّي مِـنْ حَـوْلِـهَـا
لُعَبَ الْأبَالِسِ فِي سُكُونِ الْعَسْعَسَـهْ
فَتَمَلَّكَ الْخَوْفُ الْمُرِيـبُ شِـغَـافَـهَـا
وَ رَجَت تَعُودُ إلَـى حَـيَـاةٍ مُـؤْنِـسَـهْ
فَاسْتَيْقَظَت مِنْ نَـوْمِـهَـا فَـإذَا بِـهَـا
فِي مَوْطِنٍ حَـتَّـىٰ رُؤَاهُ مُـسَـيَّـسَـهْ
فِيهِ الشَّيَاطِـيـنُ الْـكِـبَـارُ حُـكُـومَـةٌ
فِي كُلِّ أمْـرٍ حَـوْلَـهَـا مُـتَـجَـسِّـسَـهْ
__________________________________
أسامة أبوالعلا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق