السبت، 21 ديسمبر 2019

( قولت اقرا الفنجان وأصلي ) 
ما صحاش كالعادة وولَّادة
بتلِم ف عرش وزيرها العاشق
فالدنيا براحها بَِساع الأرض
تِتخَض قلوب ملهاش ف الَّلف
ولا الدوران
سِمهان  بدَّلع ف فِيينا
ف رنات الكأس   
والِإنِّ بتغلِب وتدوس
كان ورا ليت
إيش يسوي...
 العين لو تنزل سيل
وتخللي خدود الروح غرقانة
ف حزن
 الدَّبكة ترِن بصدر الخوف
ملوتوف ما بحنِّن قسوَة
ولا بِرسِل طيف
بيرِنُّوا علِيه  الفون
ويدُقُّوا الهُون
ما انفتح الباب للصحوة
بِيكِِز اسنانُه على رؤياه
ويفتِّت بين جفناتُه الآه
بيفوت من صخر الحلم كليزر
ويلِم قصور الشبكية
الصورة النيجاتف تتعدِّل
يتبدِّل حال الوجه العابس
حابس حابس
أشتاتا أشتوت
القطر بفوت
ولا يبقى غير دخان وسكوت
والذكرى الحارة زي قرون الشَطَّة
بيطَرطَأ وِدنُه   لواد بيغنِّي
مافاتِتْش" حليم "من جنبي
مع إني كنت لوحدي
  قولت اقرا الفنجان وأصلي
صلاة الغفلة بشوق ماغافَلْش
واحَنِّي جفوني  بحِنة وجعي
 الكابس على نفسي
 الدنيا ليه بتضيق
وكأنها ثقب ف إبرة
والغيمة بتحجب عنا الشمس
وضباب الهمس بحُط ف ليل
ويدلدِل رجلُه لحد الصبح
 ليه دايما ما نصدَّقش ف نشرة الأرصاد
 ولا نحسب حِسبة موجة برد
فيخُش يدغدغ عضم حياتنا
كان ممكن بآلاتنا الحاسبة
نقسِم مع جمع وطرح وضرب
نحفظ ماء أوجهنا
ونستُر عرض
الصحو المحو لخيمة ليل
ما يغُرَّكْش  الحجم وواجِه
الخرتيت أو وزن الفيل
البحر برغم العمق
ورغم العرض
يقدر يمخر فيه مجدافَك
للبَر التاني
الشاعر وحيد راغب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق