السبت، 21 ديسمبر 2019

سَئِمتُ ... يا وَلَدي  حَاكِماً لا يَنهَرْ
و عُجتُ بينَ أقوامٍ ليس لديَّ دفترْ

أَبتَاعُ الكلامَ كَرهاً
أَلُمُّ إِبهاماً و خِنصَر

في بَيتي العَرَبيِّ عَشَّشَ المُنكَر
و جامعةُ العُربان بِيَدهَا الخِنجَر

تَعزِلُ حَلَبَ .. عن دِمشقَ
تَنحَرُ الدِّيرَ.تَشفعُ لِلعَسكَر

هذا شِبلٌ من أَسَدٍ .. و ذاكَ غازٌ بَنْدَر
تفتكُ باليَمَنِ.. و بِابنِ العمومة  تغدر

لِسوادِ عينِ صهيونَ...عَيْناهَا تَسهَر
و الجولانُ يبكي و القدسُ لا تَجهَر

 في الأوراقِ يُعَشِّشُ مُخبِرٌ لا يُقهَر
و السودانُ يَشكي من حظِّهِ الأَغبَر 

تُدمِعُ الشامُ فُراتاً .و النيلُ لها أَنْكَر
و الحجازُ مَسحورٌ من ساحرٍ أشقَر

يَحُجُّ في الصَّباحِ نِفطاً ثم يَعتَلي المِنبَر
يُعَلِّمُ الناسَ أُصولَ الحجِّ و صلاةَ المُنكَر
و يَرقُصُ على أوثانِ الكَعبةِ و سَدِّ المَعبَر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق