الأحد، 17 مارس 2019

وما لُغتي سوى أملٌ جميلٌ أريدُك فوق صدري أن تنامي***فصدْري قد تشـــــبّعَ بالغــــرام أريدك أن تنامي فوق صدري***لأنعـــم باللّــــــذيذ من الوئـــام فنومك فوق صدري فيه سحر***وفيه العشقَ ينــــــــقشُ بالكلام أتى من مَوْطِنِ الإبْداعِ حِبْري***يُفتّش في الوجود عـــن الكرام وما لُغتي سوى أمل جميلٌ***وبدرٌ فـــــــــــي مقارعة الظّـــلام //// ألا يا أحْرُفَ الإبْداعِ عودي***فأنت قَريحَتي ومُنى وجــــــودي ونَظْمي في البَلاغَةِ مثلُ تاجٍ***ترصّعَ بالجـــــواهــــر والورود حُروفٌ كالقُرنْفُلِ مُشـــــرقاتٍ***ووجــــــــهٌ قد تنوّرَ بالخــــدودِ تهرولُ صَوْبَ ذاكِرتي كطيفٍ***تلطّفَ في خُطــاهُ وفي الرُّدودِ وفي لُغَتي رأيتُ الشّمسَ ليلاً***وقد بُهِتَ العديدُ من الشّــــــهود //// أتى الشّحرورُ من وسط البوادي***يُغرّدُ في الحواضرِ والنّوادي تَلا الأشعارَ فانتبهَ الأهالي***وأوقِظتِ المـــشاعرُ في الجــــماد تغنّى بالحــــياة مع العذارى***وشقـــشقَ بالفـــــلاحِ وبالرّشــاد وبالإلهام حَرّكَنا فقُـــــــمْنا***لنبــــــدع ما تجـــــــودُ به الأيادي وَما الإبداعُ إلاّ فنُّ عقــــلٍ***تســـــــلّحَ بالحــــديثِ من العـــتادِ //// بهاءُ الذّهنِ تكشفُهُ الحروفُ***وتُسْـــــهِمُ في تعلُّــــمهِ الظّروفُ ترانا في المدارس كلّ يوم***ومن أفكارنا تُجْــــنى القـــــطوفُ نفتّشُ في التّعلّم عن حُروفٍ***بطيبِ العطْرِ تعْــــشــقُها الأنوفُ وما أدري لماذا بيتُ شعري***تشـــــجّعُهُ بصــــفــحتنا الألوفُ؟ لعلّ الضّاد قد فتح المآقي***فبانتْ في تفوُّقِهـــــــا الحـــــــروفُ //// تعبتُ من التّأمّلِ في انْتسابي***ولمْ أضعِ التّخلّفَ في الحـسـابِ نشأتُ بأسرتي طفلاً شَقيّاً***بفعلِ تحمّـــــــــــــلي ألم العــــقاب وكنتُ أظلّ أبكي طول ليلي***لأنّي ما اسْــترحتُ من العــذاب وجدتُ طفولتي في الحبسِ لمّا***رُبِطْـــــتُ مع البهائمِ والكلابِ ألا عودي فأهلُ الشّرقِ ضاعوا***وتاهوا في الكثيفِ من الضّـباب //// أرى الأيّام تســــــــــجدُ للقدرْ***ولا أدري متى يأتي القـــــــمرْ وتتعبــــــــني مُقاومة اللّيالي***وفي جســـــدي تعدّدتِ الحُــــفرْ وأعلــــــــمُ أنّني في كلّ يوم***يُقرّبني الزّمانُ من السّـــــــــــفر وأعلمُ أنّ نَظْمي صار لحداً***وأنّ الله يصــــــــــــــــفحُ إنْ غفرْ فلا تيأسْ منَ الرّحمانِ حتّى***ولوْ كُنتَ الشّــــــقيّ من البـــــشرْ محمد الدبلي الفاطمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق