(ياتِرامبِلفورْ) ــــــــــــــــــــ ياأغْبى رئيسٍ فى الدُّنْيا ياترامبِلْفُورالصهْيُونِى همجِيُّ النزْعةِ حِرْباءٌ مع إسْتِفْزازِالتلْوِينِ يتقزًّمُ قلمُك عجْرفةً عِنِّينًا فى التِلِفِزْيُونِ بِقرارٍعِرْبِيدٍ أعْمى سرطانِ الحِقْدِ المدْفُونِ وتُقسِّمُ أرض عُرُوبتِنا مِيراثُ أبِيك الملعُونِ أوْ ضيْعةُ أُمِّك تزرعُها إرْهاب الغِيِّ المأْفُونِ إذْ تهْدِى (القُدْس) (نتانْياهُو) عاصمة الإفْكِ المفْتُونِ يغْلى الجُولانُ السُّورِيُّ رفضًا لِقرارِ التأْبِينِ مهْلًا فيداك سنقْطعُها ثأْرًا لِلْحقِّ الْمغْبُونِ وسنقصِفُ قلمك إمْعانًا فالثعْلبُ ليْس بِمأْمُونِ والّليْلُ سيمْحُوهُ نهارٌ فهُراؤك ليس بميْمُونِ وسنُصْبِحُ كُورْيا شمالِيّهْ ونُصادِرُ غُصْن الزّيْتُونِ فرئيسُها يبْدُو كالذِّئْبِ ويراك كحملٍ مِسْكِينِ تارِيخُك أسودُ قطْرانٌ ينْضحُ بِالخِزْيِ المعجُونِ والعالمُ يشْجُبُ من كمدٍ ويُآزِرُ كُلّ فِلِسْطِينِى إنْ كان (تمِيمُك) فى (قطرٍ) فالعربُ أُسُودٌ لِعرِينِ يا(قُطُزُ)وياإِسلاماهُ يا(خالِدُ)يا (صلاح الدِّينِ) ياخيْرالأُممِ لقدْ كُنّا وسنبْقى إلى يومِ الدِّينِ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ احمد محمود الشاذلى