السبت، 30 مارس 2019

فلسطين عائد إليك _________ عائد إليك بعد سبعين عاماَ من خلف كثبان الرمال من بين وديان ومن خلف التلال عائد إلي الخضرة التي ترعي بها الأسود مع الغزال أرتع في أراضيك بين أشجار ونهر وزراعات رحيبة أرضع من نوافير الميادين الجديدة أرقب الأضواء فى الأزقة والحواري في الشوارع في ضوء عينيك الجريئة ارقب الأطفال في البساتين ترقص كالفراشات الجميلة لن أقطف الأزهار التي زرعت بين أحضانك بل سأزرع زهره بين خديك وعلي شفتيك أطبع قبلة أرقد تحت رمش عينيك سأرتمي بين أحضانك بين أشجارك بين أزهارك في كل بقعة امسح عنك أحزان الليالي أنثر علي وجهك عطري وعلي ترابك عرقي وسأبني بيتي باللون الأبيض الزاهي مثل باقي بيوتات المدينة وستبقين يا فتاتي دائماَ أنت الجميلة دائماَ في ربيع العمر لن تظهر التجاعيد التي كانت تحت عينيك الحزينة بل سأمحو ظلمة الليل التي طالت بأنواري وطيب عطري وأزهاري عائد إليىك عاشقاَ قد عشقتك في غربتي من كلام الناس عنك من صورتك التي ملأت خيالاتي عشقتك في وجوه الناس الطيبين في بسمة الجار الحنون في وجه طفل شارد يبكي حزين عائد إليك وسوف أنسي آلام السنين لم أرك منذ سبعين عاماَ لكن رأيتك في عيون الآخرين في عين أختي أو فتاتي في عيون الباسمين عائد إليك عـــائد ولـو بعـد حين ______________ شعر/محمود عبد المتجلى عبد الله .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق