الأربعاء، 20 مارس 2019

صرخة عربي غيور انا عربي ونار الشوق تحرقني باهات وغصات جسام فلا أدري لمن أشكو همومي فحكام واقوام نيام فيا ربي لقد نزفت جراحي ونحن نعيش في الشهر الحرام وكل يبتغي فيهم سبيلا لنيل المجد من قوم نيام فيا وطني لرب البيت أشكو بيوتا بات مسكنها لزام شعوبا هجرت من غير ذنب وأخرى أجبرت أرض المقام فهل كانت ديار العرب يوما محللة الأقوام لئام وهل عاد الزمان بنا رويدا لنحيا عيشة فيها انتقام وما ذنب الطفولة في حياة وافواه مكممة لجام تعيش الحره في ويلات حزن وتسكب دمعها الما عظام فإما والدا قد مات قهرا وأما طفلها فقد الكلام I ويا لشقيقها بات اسيرا ولا ذنب له سوى الانتقام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق