الأربعاء، 20 مارس 2019

إلى أمُّيِّ من ديون (ضباب ولا مطر) أُمِّي وكلُّ الكونِ أنتِ رُوحُه أُهديكِ من عمري سنينَ حياتي يا كلَّ ما وهبَ الإلهُ إليَّ لنْ توفيكِ ما جادتْ به كلماتي أنتِ الضِّياءُ إذا الزمانُ يحوطُني عِيشي لأجلي لمْلمِي عَبراتي أنتِ التي أرضعتِ قلبي بهجةً وأخذتُ منكِ براءَتي وصِفاتي فيداكِ كمْ حملتْ همومي فيهما عاشتْ تُربيِّني بغيرِ عَصاةِ صنعتْ من الزمنِ الفقيرِ حضارةً تسمو وتعلو فوقَ كلِّ بُناةِ وجعلتِ مني شاعرًا غنَّى لكِ أنشودةَ العشاقِ بالنغماتِ شيَّدتِ مِنِّي كالشموخِ مدائنا وبنيتني هرمًا بلا لبناتِ لولاكِ يا أمِّي لِما نبتتْ لدَى قلبي زهورُ الحبِّ والأبياتِ لكِ في كتابِ اللهِ أعظمُ آيةٍ ما أجملَ التتويجَ والآياتِ عندي لكِ أنشودةٌ في الحبِ لمْ يسبقْ لها شبهًا بأيِّ لُغاتِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق