الأربعاء، 27 مارس 2019

لملم جراحك ... لَملِمْ جِراحَك لا يُخضِعْكَ إرجافُ .. واستنهضِ العزمَ لا يهزِمْكَ إجحافُ إنَّ الفراقدَ مهما اسودَّ عارِضُها .. فيها ائتلاقٌ فلم يمسسهُ إضعافُ أهلُ المروءةِ ما نخَّت عزائمُهُم .. في هيجةِ الموجِ فالإصرارُ مجدافُ يستبصرُ المرءُ بالإيمانِ خافيةً .. والمؤمنُ الحقُّ شَوَّافٌ وعَرَّافُ في غيهبِ التِّيهِ مشكاةٌ بأفئدةٍ .. فيها اليقينُ فكلُّ العتمِ شفَّافُ لن يجنيَ الخيرَ أو يشتَمَّ رائحةً .. للظَّفرِ مفتئتٌ في الناس متلافُ لا تطلبنَّ من الأغيارِ مُحتَكمًا .. ودربُ سَيرِكَ لا يحدوهُ إنصافُ واستشرفِ المجدَ بالإكبارِ مُضطلِعًا .. لن يُبصرَ المجدَ مَنْ فحواهُ سفسافُ ... محمد جلال السيد ٢٠١٩/٣/١٧


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق