السبت، 23 مارس 2019

❆ الحلمُ العاثرُ ❆ ::::::::::::::::::::::: لله نشكو ذُلّنا وهواننا سبحانه فهو القويّ القاهرُ أوطاننا ودماؤنا كم أُرخصت فالقتل بالمجانِ صار الظاهرُ والبيع للأوطان صار مزيةً حكام أقزامٌ غدو.. وأصاغرُ الغرب ترقص في شواطئنا وفي كل المدائن شرّهم يتكاثرُ وعلى جماجمنا مضو في نشوةٍ يتلذذون بقتلنا ويفاخروا والخائنون البائعون لعرضهم أوساطنا بوقاحةٍ يتآمروا شِللٌ تمزُقنا ..جماعاتٌ غدت في الدين تنخرُ بالدماء تُتاجرُ بغداد نادت أيها المنصور عُد والقدس تصرخ أين أين الناصر؟ ودمشق ثكلى دون هارون الرشيد غدت خراباً.. عاث فيها الفاجرُ صنعاء يا وجع السنين يهزني شوقٌ إلى ذاك الجمال الآسرُ! فمتى تعودي أمة العرب التي كنا بها نزهو نحبُ نفاخرُ؟ ومتى أرى ناموس عزك في الورى قد عاد.. والعهد الكسير يغادر؟ فلقد شبعنا من حروبٍ مزّقت أشلاءنا ..حتى متى نتناحرُ؟! حلمي أراكِ بلاد عُربيَ أمةً الحب يجمعها ..وجيشها قاهرُ لا دعوةٌ حزبيةٌ أو نعرةٌ للطائفية ..أو نزاعٌ سافرُ الدين وحّدنا ودعوة أحمدٍ دستورنا القرآن ..نهجنا ظافر ياهل ترى سأراك حلمي بُرهةً؟ فيرد : إنيَ في الجهالة عاثرُ!! فأقول هلاّ من سلام لأرضنا؟ يارب نصرك.. إن حرفيَ ثائرُ بقلمي/منصور السلفي 18مارس 2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق