السبت، 30 مارس 2019

تَحْيا الجَزائِرُ يا رَحْمانُ آمينا شَعْبُ الجزائِرِ بالتَّغْييرِ قدْ أَمَرا***فَأَعْلَنََ العَزْمَ عَنْ تَرْحـــيلِ مَنْ غَدرا لَمّا رَأى الخَطَرَ الفَتّاكَ داهَمَهُ***أَبْدى مَخالِبَهُ بِالرّدّ فانْتَـــــــــــــــصرا تَحْيا الشُّعوبُ إذا ما الوَعْيُ حَرَّكَها***وَلَنْ ينالَ العُلى مــنْ قَدَّمَ الحَذَرا تِلْكَ الجَزَائِرُ بالتّغْييرِ قدْ صدَعَتْ***فَأَرْعَبَتْ بِصُراخِ الشَّعْبِ مَنْ كَفَرا هَبَّتْ علَيْها ريّاحُ العَصْرِ فانْتَفَضَتْ***لَمّا رَأَتْ عامِلَ التّدْليسِ قدْ كَبُرا //// تَحْيا الجَزائِرُ يا رَحْمانُ آمينا***إنّا بِذكْرِ الله نَفْديها وَتَــــــــــــــــفْدينا تَبْقى أُخُوَّتُنا في الدينِ قائِمَةً***حتّــــــــــــــــى نُجَدّدَ بالتّغْييرِ ماضينا حُبُّ الجَزائرِ في الإسْلامُ يأْمُرُنا***بِأنْ نَكونَ لها عَـــــــــــوْنا يُرَقّينا وَإنْ مَدَحْتُ فََروحُ الأَصْلِ قَدْ نَطَقَتْ***بِحَرْفٍ مجْدٍ أَراهُ اليَــوْمَ تِنّينا تَحْيا الجَزائِرُ والرّحمانُ حافِظُها***سَتَدْخُلَ العَصْرَ بِالتّغْييرِ تَدْشــينا //// أخْتي الجَزائِرُ في التّغْييرِ تَنْتَظِرُ***وَبِالتّظاهُرِ في الأوْطانِ تَبْـــتَكِرُ ضاقَتْ ولوْ لَمْ تَضِقْ فِعْلاً لَما فُرِجَتْ***إنّ الإرادةَ في المَيْدانِ تُخْتَبَرُ والجَيْشُ هَدَّدَ منْ هَبُّوا بِثَوْرَتِهِمْ***وَقاوَموا دَوْلَةَ الأوْغادِ فَانْتَصَروا فَما عَلَيْكمْ سوى تَرحيلُ شِرْذِمَةٍ***هُمُ الأَباطِرَةُ الفُسّاقُ والخَـــــطَرُ إذْ ذَلِكُمْ نُخَبُ الجُهَّالِ ما فَعَلَتْ***فَجاءَ مَوْعِدُها المَحْتومُ والــــــقَدَرُ //// هذا قَضاءٌبِهِ الأَقْدارُ تَلْتَزِمُ***والفَجْرُ آتٍ بِصُبْحٍ فَوْقَهُ العَـــــــــــلَمُ إِنّا سنبْعثُ بالتّغييرِ مُكْتَسِحاً***عَصْراً تَعَطّلَ في قِرْطاسِهِ القَـــــلمُ وَنُطْلِقُ الثّوْرةَ الكُبْرى بِأُمّتِنا***عَصْراً جَديداً لَهُ الدُّنْيا سَتَبْتَــــــسِمُ فَنَحْنُ مُجْتَمَعٌ طابتْ منابِتُهُ***وَنَحْنُ بالأَمَلِ الرّاقي سَنَــــــــعْتَصِمُ جْدادُنا بِعُلُوِّ الشّأْنِ قَدْ عُرِفوا***واليومَ مِنْهُمْ كِلابُ الأَهْلِ تَنْــــتَقمُ //// سَيَرْحلُ الظُّلْمُ منْ أَوْطانِنا هَرَبا***كذلكَ اللهُ في القُرآنِ قَدْ كَــــتبا وَيُنْعِمُ اللهُ بالتّغييرِ قاطبةً***على شعوبٍ بها الإعْصارُ قَدْ ضـرَبا لولا الكرامةُ ظلّ النّاسُ كُلُّهُمُ***مِثْلَ العبيدِ وقَدْرُ المَرْءِ ما اكْتَسبا ومَنْ تَنازَلَ جُبْناً عَنْ كَرامتِهِ***تَحمّلَ الذُّلَّ والتّهميشَ والعَــطَبا سائلْ بني وطَني عنّا فقدْ علموا***أنّا نُعَدُّ لدى أعْدائِنا حَــــــطَبا //// حتْماً سَننْهضُ منْ سوريا إلى اليَمَنِ***إذا قَضَيْنا على الإرْهابِ والفِتَنِ أَلَمْ تَرَ أَنّ حَرفَ الضّادِ يَجْمَعُنا***على التّوابتِ والأعْرافِ والسُّـــــنَنِ لَوِ اتَّحَدْنا وكانَ العزْمُ قائِدَنا***لأَصبَحَ الكلُّ في الأوْطانِ كالـــــــــبدَنِ لكنْ رَأَيْتُ قَبيحاً أنْ يُقالَ لنا***أنْتمْ شُعوبٌ هَوتْ منْ شِدَّةِ الوَهَــــــــنِ فلا مَصيرٌ إليْهِ يَرْتَقي أَمَلي***ولا انْفِراجٌ إليْهِ يَنْــــــــــــــتهي حَزني //// يَحْيا الشّبابُ ويَحْيا الشَّعْبُ في بلدي***إنّ الشّبابَ عَنِ التّحْريرِ لمْ يَحِدِ نَحنُ النّوارسُ فوقَ المَوْجِ مَوْطِنُنا***فَلا نَخافُ على الأَرْواحِ منْ أَحَدِ سَنَعْبُرُ الجِسْرَ كَيْ نَرْقى إلى رُتَبٍ***بها التّقَدُّمُ كالتّرياقِ للــــــــــجَسَدِ وَنَمْتَطي الجِدَّ بِالإصْلاحِ مُقْتَرِناً***حتّى نُحَقِّقَ ما نَرْجوهُ في للـــــــبلدِ إنّ التّقَدُّمَ بالإصْلاحِ مُرْتَبِطٌ***ومِنْهُ نَهْـــــــــــــضَتُنا تَرْقى إلى الرّشَدِ محمد الدبلي الفاطمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق