الأربعاء، 20 مارس 2019

الوضع بغزة مأساوي الشاب الغزاوي تبهدل وحياته كلها متاهات والحصار الظالم صف بوجهه عده عقبات هدم له حلمه القادم وهدم حلم اللي فات صار نفسه يسافر أو يحصل على جنسيات مش قادر يسافر رغم انه المعبر يبعد مترات وكل مايحاول تنسد طريقه من كل الاتجاهات قلبه مليان هموم وراح من عمره عدة سنوات عقله كبير وناضج كل يوم يكتشف اختراعات كل يوم تنسد بوجهه و مافي حل للمشكلات خلص دكتور وشغله شوفير تاكسي ومركبات عنده شهادات كثيرة لكن ما عنده انجازات ويكتب أحلى كتابة بعدة صحف وأشهر روايات ولو يوصف همومه سنين ما تخلص حكايات عايش مخنوق ماله راتب ومستأجر شقة بالبنايات حلمه وظيفة تسد جوعه لو حتى ناطور بالورديات شغلة تؤمن له قوته لو حتى وظيفة عامل حفريات صاحبنا فنان كبير كان نفسه يبيع لو عدة لوحات وضعه مأساوي وعنده اليوم يمر عن عدة سنوات همه ساعة كهرباء وقوت يومه وشوية المشكلات كان نائم ويحلم انه بحقيقة تنفتح له كل البوابات ولأنه فاضي صارت كل حياته فيس بوك وجروبات لكن قسما أن الفرج سيأتي من فوق سبع سماوات وراح يرجع مجد الشباب وتُصنع عدة حضارات والوضع المأساوي الراهن مصيره التغييرات وكل يوم من عمره مضى يتبدل بسنين انجازات وكل قطرة دم سالت راح نستبدلها بعدة انتصارات وراح نتكاتف يد بيد وننظف هالعفن وكل الاتهامات وراح نصمد بالأرض وما نفكر أبد بالهجرة والبعثات ونُرجع مجد الشباب اللي راح ونعمل منهم قيادات بقلمي/عطالله دلول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق