الأحد، 17 مارس 2019

في باكورة الصباح – المقطع 4 البلبل الصداح شعر د. أحمد محمود إني عائدة إليك كيراعة من لهب ونار فلا تختفي في الظل والعتمة كالأشباح. سآتيكَ بورود ندية، ناعمة فواحة بالشذى خالية من الأشواك، والعوسج والرماح وأهديكَ إياها من ثرى فلسطين المثخن بالمآسي، والأغلال والجراح لا تنأى بنفسك عني بعيداً أرجوك لا تنادي كالبوم الناعق، أو كالغداف النواح. ما نفع العزلة في وديان الصدى بعيداً عن ألحان الحساسين الملاح؟؟!! فانتظر هنا كما عهدتك دائماً كالهدهد تكمن قانعاً والبلبل الصداح. بقلمي د. أحمد محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق