الجمعة، 30 نوفمبر 2018

ياشــاعرَ النيل هــل تدري باقداري ها نحــــنُ نمضي على اقدارِ (عمارِ) الشــــــــامُ يقتلُ مــــن ابناءِ جلدتهِِ كذلك الحــــالُ في صنعاءِ يا سـاري القصفُ يضربُ في كلِ البقاعِ وقد اتى على الارضِ والانسان ِ والــــــدارِ مــــــن اين ابداءُ (ياشوقي احجيتي وكيف اختمُ (يادرويش) مظمــــاري لم يبقى في الارض حيزٌ نستريحُ بهِ الا واصبـحَ فيهِ المــــــوتُ اجبــــاري يا موطنَ العز هــــامتْ فيك اغنيتي َ العيشُ دونكِ (ياصنعــــــاءَ) كالنارِ ما ان ذكـــــــرتكِ في انغــــامِ اوتاري فزادَ حبكِ مــــن عزمي واصــــــراري فذكركِ اليــــوم يا صنعاء يسرقني قلبي ويسعى حثيثاً نحــــو احضاري يا نسمةَ العشق والعشــــاق في وطني من حسنِ وجهكِ استوحيتُ اشعــــاري لو تعرفي اليوم مافي القلبِ من وجعٍ لكنتِ اولَ مـــــــــن يرضى باعــــــذاري متى يعـــــودُ اليــك الــــــروحُ يا وطني ويدركُ الجــــارُ معنى الرفق بالجـــــارِ متى يعـــــودُ الى (بغـــــــــدادِ) روعتـها وتستقي الرفق مـــــــــــن احفادِ (كرارِ) متى نرى حلبَ الشهبــــاء في عجــــلٍ تعــــــــانقُ السلمَ في احضانِ (عشتارِ) الشاعر عادل درهم الرعاشي


هناك تعليق واحد: