السبت، 17 نوفمبر 2018

بِشَرْعِ الغابِ تُغْتَصَبُ العَدالَه تعالى رَبُّنا عَمَّا نَقولُ***وَفَصْلُ القــــوْلِ تَعْشَــــــــــــــقُهُ العُــــــــــقولُ فَلا الأَنوارُ كَالظَّلْماءِ كَلاَّ***ولا الإِشْراقُ يُشْبِــــهُهُ الأُفــــــــــــــــــولُ تَشَوَّهَتِ الحَقائِقُ في بِلادي***فَسَيْطَرَ في ثَقافَتِـــنا الجَـــــــــــــــــهولُ وأَضْحى النَّاظِمُ المَوْهوبُ أَعْمَى***وَذو المَالِ الكَثيرِ هُـــوَ العَـــــقولُ مَظاهِرُ أَغْرَقَتْ أَهْلي فَضاعوا***وَضاعَتْ منْ ثَقافَتِنا الأُصــــــــولُ /// دعوني أَسْتَشيطُ منَ الغَضبْ***فقد غَلَبَ اليَهودُ على العَـــــــــــــربْ نُوَلْوِلُ كالعَجائِزِ في زَمانٍ***بِهِ الأَذْهانُ أَبْـــدَعتِ العَـــــــــــــــــجبْ وَلَيْسَ لنا على الإطْلاقِ حَلٌّ***لِاَنَّ الحَـــــلَّ تَصْـــــــــــنَعُهُ النُّـــخَبْ يُصارِعُ بَعْضُنا بَعْضاً صِراعاً***بِضَرْبِ النَّارِ وَالجَشَــــعُ السَّــــبَبْ وَهذا الحالُ أَصْبَحَ مُسْتَداماً***كَأَنَّــــهُ قَدْ تَزَوَّجَ بِالشَّـــــــــــــــــــغَبْ /// مَدارِسُنا تُحيطُ بِها الزِّبالهْ***شـــــــــــــواهِدُها تَقــــودُ إلى البِطالَهْ نُعَلِّمُ في ثَقافَـــــــتِنا هُراءً***وَنَــــزْعُمُ أَنَّنا نَحْـــــــــــــمي الأَصالَهْ وَخَلْفَ إدارَةِ التَّعْليمِ يَجْري***فَسادٌ في الوزارَةِ لا مَــــــــــــــحالَهْ فَكيْفَ سَنُصْلِحُ الأَعْطابَ فينا***ومالُ الشَّـــــعْبِ تَنْهَــبُهُ الحُــثالَهْ؟ فَعَلِّمْ إنْ أَرَدْتَ بِناءَ جَــــــــــيْلٍ***عَلى قِيَــــــمِ الكَرامَةِ والعَـــدالَه //// أَلِفْنا في مَواطِنِنا الهُموما***كَأَنَّ الشَّـــــــعْبَ أَقْسَــــــــــمَ لَنْ يَقوما أُصِبْنا بِالبَلادَةِ وَالتَّدَنِّي***فَهَبَّ اللَّيْلُ وابْـــــــتَلَعَ النُّجــــــــــــــوما وَها نَحْنُ انْحَطَطْنا وَانْبَطَحْنا***فَضَيَّعْنا المَــــــعارِفَ وَالعُــــلوما وأَصْبَحَ جُلُّنا بَشَراً عَقيماً***كَاَنَّ النَّاسَ قَدْ شَرِبوا السُّـــــــــــموما فَلا أَدْري مَتى الأَذهانُ تَصْحو***كَأَنَّ الجَهــــــــلَ قَرَّرَ أَنْ بَدوما //// عَلَيْنا أَنْ نُحَدِّدَ ما نُريدُ***فَإنَّ العَــــــصْرَ مَطْــــــــــــــلبُهُ الجَديدُ فقَدْ بَلِيَتْ ثَقافَتُنا وَشاخَتْ***وَشاعَ الجَـــــهْلُ فَاخْتَــــــــنَقَ الوَريدُ طَغى حُكَّامُنا وَبَغَوْا عَلَيْنا***وفي أَفْواهِهِــــــمْ كَــــــــــثُرَ الوَعيدُ وَنَحْنُ كما تَرى نَشْكو وَنَبْكي***وَفي أَوْساطِنا زادَ العـــــــــــبيدُ فَهَلْ سَنَظَلُّ خَلْفَ الجُبْنِ أَسْرى؟***أَمِ التَّغْييرُ في وطـــني عَنيدُ؟ //// سَأَلْتُ وِزارةَ التَّعْليمِ عَمَّا***تَعَطَّلَ عِنْدَنا أَدباً وَفَـــــــــــــــــــهْما فَكانَ جَوابُها كَذِبا وَإِفْكاً***تَلَطَّخَ بِالفَـــــــــــسادِ فَـــــصارَ جُرْما أَلا يا أُسْرَةَ التَّعْليمِ ثُوري***فَإِنَّ نُهــــــوضَنا قَدْ صارَ وَهْــــــما فَمَدْرَسَةُ النَّجاحِ غَدَتْ طَلاحاً***لِأَنَّ مُدَبِّرَ التَّــــــــــــعْليمِ أَعْمى وأمّا المُستوى فازدادَ قُبْحاً***وَقَهقَرَ شَعْــــــــــــــبَنا كَيْفاً وَكَمّاً محمد الدبلي الفاطمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق