الجمعة، 30 نوفمبر 2018

موعد مع ذاتي لي موعد مع نفسي أمام هشيم المرايا لم أنس ثأري من أسواط الدمع وابتهالات الحزن على أبواب أحلامي سأطلق أجنحتي وأمضي لتصحو جثث الأرض على خطواتي إلى ذاتي ؛ إلى بقايا الروح بين الرماد المتوقد والموت يضاحكها فرحا لتصحو شهداء البحر على غضب أمواجي نسمة ثائرة تعانق أشرعة الرياح والخريف منقوش على جسدها المتعب بيداء قاحلة في جيبها أمطار عطشى لزوبعة الرمل ماضية إلى منفى الخلود بعد أن قتلت قلبي الضعيف على ذلك الطريق بعد أن ارتديت درع الصمود ونسجت من آلامي ذهب عتيق سأكون يوما ما أريد سيمفونية نادرة تتمدد على سرير الأرق زهرة خلف التلال تضاهي عبير الحبق سأكون يوما ما أريد بحر يسقي ظمأ الصخر نبيذ العشق قمر غافي على صدر البرق يا أيها الجسد المختبأ تحت أنقاض الطرق نم مطمئنا ، فما زلت أبكي ذكراك عند صلوات الشفق وأردد مكسور القلب " قل أعوذ برب الفلق ".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق