الخميس، 1 نوفمبر 2018

( يا حبيباً) على الرمل يا حبيبا قد تمادى في عذابي هل ترى أضناك أم سرَّك مابي ما الذي قد كان منا يا ترى ولماذا الهجر والصد عقابي يا ضبابيَّ الهوى ماذا جرى أين وجدا فاح في كل هضابِ آه من قلبك اضحى قافرا كل ما فيه يبابا في يبابِ قد برى بعدك جسما يانعا ومهابا شامخا أي مهابِ جسدا لا روح فيه قد غدا حاله يُحزن في أي ثيابِ كلما مر بقومٍ ضحكوا منه في كل ذهابٍ و إيابِ آه ممن قد سبانا لحظه وسرابا صار في إثر سراب جمعتنا في الهوى اقدارنا ففتحنا لهوانا كل بابِ مذ رشفنا الشهد من عنابه لم يعد للنوم مأوى في ركابي وسنين العمر كانت جنة بتصابينا وما أحلى التصابي ونجوم الليل كانت بيننا خير مرسالٍ أمينات الجنابِ آه من طيف خيالٍ زارنا ومضى دون سؤالٍ وجوابِ وتعانقنا بوجدٍ لم يدع منفذا للومِ أو باب عتابِ لم نجد منه ومنا لم يجد عفةً تُخدش أو طيش صوابِ ونقشنا في الحنايا حبنا وتعاهدنا إلى يوم الحسابِ عندما عني توارى طيفه صحت عد بالله ياروح شبابي لا تدع بالبعد قلبي يكتوي مرة أخرى فقد طال عذابي أنت كالغيثٍ على جدبٍ همى وغلافٍ حف اوراق كتابِ وعلى الماحي صلاة ختمنا إن تكن بسملةٌ خير عبابٍ (عبده هريش 29/12/2017)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق