الخميس، 1 نوفمبر 2018

أسالم دهرا لا يلين لمسالم و أرجو الخلاص ممن هو ظالمي أبارح المضارع بالخيال أغادره .. و أهد الحاضر و أشيد باﻷحلام عوالمي و اﻷحلام في دهري كوابيس .. ليست تروق لنائم و لا لحالم .. يا ليت شعري و الدنيا ظالمة .. أ يرجى العدل فيها من الظالم ..! و رحى الأيام طاحنة بغير ود .. تروح و تأتي على كل العزائم حروب خضتها و ما زالت قائمة .. و الدهر يشهد على بأسي و ملاحمي .. أنا الذي سطر الصمود بنجعيه و هذه الجراح بعض من مغانمي أنا الذي سكن السعير مقاوما كالخيل تعدو فوق الجمار قوائمي و لجبي صهيل كبركان أنقثه نار تحرق من كذب مزاعمي .. سلاحي حجر كان و مقلاع في يدي و صاروخ غدا في يد المقاوم .. ألا يا دار الأحبة ألي فيك إخوة .. ؟ ما بين خائن و عميل و مساوم .. ! أحبة يصونون العهد عقيدة .. و يذوذون بدماهم عن المحارم .. هذا بيت الله قد أتاه العدا غزوا فهل من يصد منكم كيد الهواجم .. ؟ إبن أم ياسين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق