الخميس، 1 نوفمبر 2018

لم ليلي وليلى يبكيان؟ سأمطر بالبيان الجبن رجما***لتمحو أحرفي ما ظــــــلّ وهمــــا ولي قلم بحبره مستجيب***يجود متى ارتقـــــــــى أدبا وعلمـــــا سألته فامتطى فرس المعاني***وأمسك بالعــــنان هدى وفهــمـــا وأقسم بالّذي خلق المنايا***على أن ينظم الأشعـــــــــار نظـمــــا فأسعدني اليراع وقلت أهلا***سنرجم من أباح البــــــــطش ظلما //// لم ليلي وليلى يبكـــــــيان؟***فهل غضب الزّمان على المكــــان؟ أيغلبنا اليهود ونحــــــن قوم***مآثرنا تـــــــــــــــــدلّ على الزّمان ورثنا الكنز قد علم الأعادي***وفي قرآننا سحـــــــــــــر البـــــيان وشاء الله أن قدمت شعوب***فضيّعت الفصـــــاحة في اللّــــــسان وأضحت كالضّفادع في بلادي***وليلى جنــــــــــــــب ليلي يبكان //// بغيّ الجهل في الدّنيا ابتلينا***فصرنا بالبغــــاء مكبّليــــــــــــــــنا نساند من أساء إلى الجدود***وهم ما ساندوا المظلــــــــــــوم فينا فرنسا قد أساءت واستباحت***وهاجــــــمت الهـــــدى أدبا ودينا ألم تعلم بما فعلتــــــه فينا؟***لقد قتلــــت رجالا صالحيــــــــــــنا ولم تندم على الإجرام قطعا***وما ارتكبته فاق المجـــــــــــرمينا //// أجيــــــبوني فإنّي لن أعودا***لقد قتلوا الحــــضارة والجــــــدودا وألقوا بالجثامين احتقارا***ولم يضعــــــــــــــوا لهم حتّى اللّحودا ونحن لهم حملنا الشّمع ليلا***وقدّمنا التّعــــــــــــــازي والورودا فكيف سأهتدي في حنح ليل***ورغبة أمّتي تهوى الجمـــــــودا؟ وما لي في الوجود سواك ربّي***فأنت العالم الخلــــــاّق جـــودا //// سألت عروبتي هذا السّؤالا***لأعرف ما الذي قهـــــــــر الرّجالا لم انتزع اليهود القدس منّا؟***لم الإرهاب جرّعنـــــــــــا الوبالا؟ ألسنا قادرين على التّحدّي؟***أم التّحرير في وطني استــــحالا؟ أفيــــــــدوني إذا أنتم أردتم***فعزم النّاس قد هدم الجبـــــــــــالا وأنتم في الموّاجهة انهزمتم***وفي الهيجاء تخـــــــــشون القتالا //// لم ليلى وقلبي قد أصرّا***على شرب الأسى كالسّــــــــــمّ مرّا؟ عشقت تعاستي ولبست عزما***فنلت الحزم في التّفكـــير شعرا وكنت أقاوم الـــــــغوغاء لمّا***أحسّ بأنّني قد ضقـــــت صدرا أفتّش في الحروف لعلّ حرفا***سيأتي نظمه بالفقــــــــــه فجرا وفي علم العروض وجدت بحرا***بوافر موجه قد كان بــــحرا محمد الدبلي الفاطمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق