السبت، 17 نوفمبر 2018

ليتنا نعود لزمن الجاهلية الأولُ نحن لعصر الجاهلية لأجهلُ ليس لنا ماضي وحاضر ومستقبلُ الناس قد بدلت ثيابها والنُزلُ والعقول مازالت من الجهل تنهلُ حتى عقولنا كالأطفال لا تكتملُ عِلمُنا شهادات في جيوبُنا تُحملُ عقولُنا لا تحمل العلم ولا تَقبلُ كما الذي يضع الماء في المَنخلُ وعلم الجاهلية تحملُها العقول لو جاءنا كُليب والزير المُهلهل لسخروا من نفاقنا وجهلنا وارتحلُ كانت الحروب فيما بينهُم قبائلٌ فُرسانها الخيل والسيف والإبلُ لا يُمس الكهل والعرض والطفلُ ولا يُداس حُرمة معبدٌ ومنزلٌ ونحن حروبنا اليوم قبائل ودولُ فُرسانُها صعاليك عقولهُم خُبلُ نارهم حديد وبارود من خلف جبلٌ في النهار يختبئوا وفي الليل يتسللُ يقتلوا الأطفال والنساء سبايا مُحللٌ يهدموا البيوت والجوامع والشيخ يقتلُ من السماء على البيوت النار ينزلُ لا يواجهوا الرجال بعضهُم ويتنازلُ كاللصوص يتسللوا يقتلُ ويرحلُ يقتلون أمهاتهم وقلوبهم يأكلُ بحجة إنكار الدين وقتلهم مُحللٌ يُكبرون يقطعون الرؤوس ويُهللُ عُذراً عنترة ويا كُليب ويا مُهلهلُ أنتم الصدق والرجال والعقلُ ونحن المُنافقين والجهلُ . هادي صابر عبيد السويداء .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق