الخميس، 1 نوفمبر 2018

نظرة عيونكِ هيج الحواس أبرقَ أشعل بداخلي نار عطرُكِ أحرقَ . ولم يترك عطرُكِ بجسدي قطعةً إلا ونالها نصيبُ من عشقٌكِ بريق . بين الخصر وعينُكِ تاهت عيوني وبينهم المبسم والخد وبياض العُنق . وما كُنت أعلم عِطر النساء يحرقُ ومن يتنشق عِطرهُم بالعشق يحترق . ومن ينال من نظرات عيونُكِ بُرهةً يُبتلى بالعشق ينام على نارهُ ويستفيق . بين الأماني والتمني والتأمل يستأنس القلب بذكرُها العين تدمعُ والقلب يرق . أنام وأصحو أنام وأصحو أنام وأصحو أتخيل بأني أتذوق من المبسم نبيذ العتيق . مرت الأيام والشهور وسنين تتلو السنين يزدادُ عِشقُها عطرُها كحبلٍ يلف الخِناق . أنام بذكرها أتخيلُها تُداعبني أُعانِقُها و أُعانِقُها و أُعانِقُها وأشدُ العِناق . أصحا وأرى نفسي في سراب أبكِ وأبكِ وأبك حتى أُصبحُ بدمعي غريق . أيُها النسيم خُذ حروف قلبي وأبلغها كم أنا لعطرها مُشتاق . هادي صابر عبيد السويداء .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق