الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

رثاء قصيدة شَرَدْتْ مِنّي القَصيدهْ جمحتْ ثم اختفتْ منّي بَـعـيـدَا أخذت مني فؤادًا حائرا مثلَ الطريدهْ ثمّ ضلّتْ في مهاوَى الليل تُخفي من سُوَيْعاتي اللذيذهْ وَلَدَ الليلُ ظلاما من جديدٍ في فؤادي في مساماتِ جفوني في لُحَيْظاتي السّعيدهْ و انتهى العمر سريعًا مثل برقٍ خاطفٍ هذي الوليدهْ قد أتتني بعد لَأْيٍ بعد عُسْرٍ بعد أظغاثٍ عنيدهْ كانتِ البنتُ سلاحي و كفاحي و امتداحي غَزّةَ القسَّامِ عِزِّي، المَجيدهْ كانت البنتُ فريدهْ في صَياصِيَّ، و في مرفأ عمري، في مساعِيَّ الوحيدهْ أيّها القلبُ المُعَنَّى أيّها الشوقُ/الحريقْ أيها الحبّ الصّديقْ غزّةُ العمرُ العميقْ في ضياء من وجودْ في سماء من خلودْ إنّها الكون تراءى من جديدْ إنها اللّونُ انبعاثٌ في دماءٍ من تواريخِ الجدودْ و ستبقى أَبَدَ الدّهرِ منارًا في مَدَاراتِ الحفيدْ 16/11/2018.........................................


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق