السبت، 17 نوفمبر 2018

أَصِلُ الحِكَايَةَ مِين; لَوْ حَدَّ فَاهِم يَفْهَمُنِي; أَنَا عَلَى قِدِي مِشْ فَاهِم; مَا بَيْنَ عُلَا وَ قُصُورٌ; وََللا فَقِيرٌ مَكْسُورٌ; وََللا غَرِيبٌ مَسْعُورٌ; وََللا كَلَامٌ مَقْصُوصٌ; وَبَصَّاصٌ دَائِرٌ مَا يَدُورُ; يُفَصِّلُ التَّفَاصِيلَ بِنُصُوصٍ; يُقَلِّعُ وَيَزْرَعُ فِي جُذُورٍ; واتوصى يَا عَمُّ بالمخصوص; هُوَ أَصْلُ الحِكَايَةِ فِينَّ; بِالحَدِّ وََللا فِي اِثْنَيْنِ; وََللا حُدُودُ صَفَّيْنِ; شايلاها إِيد وَاِثْنَيْنِ; بِسِلَاحٌ ذُو حَدَّيْنِ; لَيُّهَا الأُمُورَ تُخْضِعُ; لِأَمُرَّ بَيْنَ أَمْرَيْنِ; أَصْلُ الحِكَايَةِ مِين; حَكَمَ بِصَفَّارَةٍ وَنَضَارَةٍ; يَضِيعُ أَصْلُ الهَدَفِ; بِضَرْبَةِ جَزَاءٍ دَوَّارَةٍ; وركنية فِي العَارِضَةِ; هاند وَتَمَاسٌّ بِالوَاسِطَةِ; وَدِفَاعٌ مَا لَوْ حَارِسٌ; وَلَا حَتَّى حَائِطُ صَدٍّ; جَوْلٌ فِي الشَّبَكِ شَبَكٌ; وجمهورانحبس صَوْتُهُ; جَوًّا قَفَصُ صُدْرَةٍ مَا اِرْتَدَّ; أَصِلُ الحِكَايَةَ فينَّ; مُبَارَاةٌ وَمَنَاظِرُهِ بِجَدٍّ; فِيهَا الفَقِيرُ يَنْهَدُ; غَطَّاهُ يَا دَوَّبَ عَلَى القَدِّ; تَرُوحُ لَقُمْتَهُ بِالحَدِّ; وَالكِتِير شُوَيَّة مَعَاهُ; أَصِلُهَا مِنْ فَكَّةٍ; بِعِلَاوَةٍ جَايَة منفكه; ضَاعَتْ فُرُشٌ وَغَطَّا; والدوا بَقَي بِأَلَحَتْهُ; وَاللُّقْمَةُ صَارَتْ شَحَتَهُ; عَلَيْنَا صِيَامٌ اِنْكَتَبَ سِنِينَ; مِشْ شَهَّرَ وَحِتَّةٌ; هِيَ اصل الحِكَايَة ُإِيه; دُكْتُورَاهُ فِي حَتَّى; الضلمة كَانَتْ نُورٌ; دِلْوَقْتِي صَارَتْ عَتَّمَهُ; بُكْرَةُ الأُمُورِ تَتَعَدَّلُ; وَتَبْقَى جَنَّةَ عَدَنَ; لَوْ حَدَّ فَاهِم يَفْهَمُنِي; أَصْلُ الحِكَايَةِ مِين; مِنْ القَلْبِ إِلَى القَلْبِ (محمودبدران) 8/11/2018


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق