السبت، 17 نوفمبر 2018

ايزيس. قصيدة/ إلى روح الدكتور/ رضوى عاشور. . فى ذكرى وفاتها فى شهرنوفمبر وإلى التقافة العربية كى لا تسقط من الذاكرة رموزنا الإبداعية الكبيرة على المستوى الوطنى والقومى وتعى الاجيال قيمة الفكر الراقى . وبأنه خالد خلود الأهرام والنيل ******************************************************************* ............... ايزيس العصر ................... ///////////////////////////////////////////////////// رضوى..يا ابنة النيل .. أمثلُكِ يطويه الرحيل ؟ هل تزول الجبال..؟ ونحرمُ من شمس الأصيل ؟ على صخرعزيمتُكِ. ... . . . . كم تحطمت قُيود . .. وتهاوت عقابيل أبيْتِ إلا أن تكونى نابغة .. فكان لكِ. . الوصول أُستاذةُ الأدب . مُبدعة ... وريادة فى بناء العُقول رضوى . .. لن نقول وداعًا . فالجسدُ إن غاب ..وطواهُ الثرى ففكرُكِ باقِِ... . شُعلةٌ تتوهجُ . . للأحرار يُحتذى كلما توحشت ..أفكارُ الظلام .. وطال ليل الدُجى فحين ما رأيتِ . . ما أصاب الأُنوثة فى مناخِِ . . تمنطق بالبعوله. .. وتكهن بالفحولة أسرعتِ .. تنسجين صراع الأجيا ل . بين (سوسن وخديجة) فرجاحة العُقول . ورؤيتها . لا بالإناث ولا بالذكورِ فانساب إبداعُكِ .... مُتا ساميًا ... عن توافه الأُمور وعذابات الأُمةِ . هاجسٌ لا ينام . بوجدانك همٌ يمور وكأنك (شهرزاد) بالحكى. تُهذبُ رعونة(شهريار) الموتور رضوى ..لن نقولَ وداعًا .. كيف وروحك هُنا...؟! تُداعبنا فى ( الرحلةِ . . والصرخةِ . . وأطياف . ) وهناك فى (الطنطوريه وغرناطه) بُحَّ.. لك هُتاف أقتلك النوح.. ؟ أم اغتا لك البوح ..؟ بأسماعِِ صُمِِ . ودماءِِ لا تثُور.. وأُنوفِِ لا تشمُ . إلا عطر النساء وبطونِِ تتدلى ثراء . تنحى فى هوان تُهادن الأنواء رضوى . . ياعينَ الصقر فى زمن القهر. . . .. . ... . كيفَ رصدتِ . رغمِ التعتيم والحصار . . . . . . .. . . . وميديا اللهو والتخاذل والانشطار أسماء المُدن . . والشوارع العتيقة . . وحقبقة الأحياء والمذابح .. والعنصرية الخرقاء . .والهمجية الرعناء ولكل ذاك تدحرين.! .تُوقظين أبنا ء العُروبة المُغيَّبين عسى نستمطرُ. من ذاكرة السنين. مشاهد الفتح المُبين غُبار المعارك . أصداء السنابك .. وصليل سيوف . . (صلاح الدين) فتكشقين..أُكذوبة أرض الميعاد . . . . . . . . وضلالة الهيكل المزعوم.. لدى الآفاقين وتوحين فى تساؤل ماهر.. أما عا د العربىُ . . يأبى الذُّلَ والانكسار..؟!!!!!!! وحقا كان مقداما . هُماما .؟ قوى الشكيمة ..لا يلين؟! رضوى . . سَلُمِ يَراعُكِ .. وتألقَ سراجُكِ.. السحرىُ الذى أسرجْتهِ على شاطىء (عروس البجر) فعرَّيت. . همجية الفرنجه .. وسادية السلطانِ ........ فى ماخوره وسط جواريه .. بفحولته يتيه ....!!!!!!! بينما الرعية. شاردةٌ . حائره بسؤالِِ. ينخرُ فى الذاكره . . . . . . . لم تأتِ اجابته بعد .. وإلى الآن.. غائبه كيف .......... انهزمَ ( عُرابى ) .؟....... ومن خان ؟! ومع اللوعةِ .. ورحابة الاندهاش.. وانطماس الحقائق .. والزيف .. والخيال . . والالتباس بات ما يمور بكيانك .. وشعورك ... الرهيف الحساس (أثقل من رضوى) . . وعلى كاهل الأجيال .تتداعى المآسى وتترى الأحزان اغتربِ الزمان . . . ضاق الأُفق . . . . وتجهم المكان أراكِ. يارضوى تجلسين على(حجرِِ دافىء) ف الميدان تلوذين برمزية الفنان . ليتسرب إليكِ .. الدفء والأمان فتنهضين كعادتُكِ .. تقصين للأجيال .. ما كُنَّا .. وكان وكيف كان . انتشاؤنا للفجرِ. وشوقنا للعدلِ وتشوفنا للنصرِ الذى حان وجاءت الريحُ للآسى..... بما لا يشتهى ... . . الرُّ بَّا ن فلفنا ليلُ القمعِ............. وانهكتنا ........ قسوة السَّجان نافقت الأقلام . وتعلمت الموسيقى ...الخياته فى الألحان كانت الهزيمه . . . مات الفارس كمدًا ... واهتز البنيان كذا رضوى .. كُنتِ أُسطورة الحكى. . وجبرتى الآوان فدعينى .. يا رضوى .. أدعوكِ .. (ايزيس) أمنحُكِ هذا الاسم .قُربانا وعرفانا.. فقد اعددتِ الزورق فآهِِ . . لو. أمهلكِ الموتُ ..لجمع الأشلاء ............. كفاكِ ...... عِزََا ............رسم الطريق ............................ عسى ....................................الأجيال ............................................. تفيق . تفيق ******************************************** إبراهيم جعفر من ديوان ( بوح الشجن ) تحت الطبع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق