الأربعاء، 27 مايو 2020

شحدة خليل العالول/السعاد دارنا

السُّعاد دارنا
كلُّ عامٍ والطيور تصدحُ .. ... والورودُ الضاحكاتِ تُفْرِحُ
تنشرُ البسمَ الذي مثل الندى .. يُبهجُ الروح التي قد تُجرحُ
تبعثُ الأفراحَ في نفسِ الفتى ... فالمروجُ القاحلاتُ تَنجحُ
كلُّ عامٍ تكبرُ أفراحنا ............ طفلنا يُثري الحياةُ يَمرحُ
ينتشي مثل الزروع في الذرا .. يرتوي من فيضِ حُبٍّ يَطفحُ
كلُّ عامٍ أنتمُ زهرُ الربى ........ والثغور الباسمات تصفحُ
تصنعُ الودَّ المصانَ بالرؤى .. والحنانُ المُرتجى لم يبرحُ
يحتسي من كلِّ زهرٍ ما يرى ... من جمالٍ أو جلالٍ يربحُ
تورقُ الأرحامُ في أرجائنا .... تربطُ الأحلامَ دوماً تنصحُ
كلُّ عامٍ في أمانٍ نَرتقي .... والسلام المستطاب ُ يسرحُ
والوعودُ الواعداتُ بالرخا ....... نمتطيها والمنايا تُكبحُ
كلُّ عامٍ والسعادُ دارنا ....... والصدور بالتهاني تُشرحُ
شحدة خليل العالول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق