ما زالت جوقة الغربان تنعق ، بأن فلسطين والقدس ليست قضيتهم وقد قلنا لهم إن القدس قضية الشرفاء ولا يشرفها الخونة والعملاء وأقول لهم:.....، (قضية الشرفاء) بقلمي من البحر الكامل
يا قدس أنت قضية الشرفاء
مسرى الرسول وقبلة الشهداء
لا تجزعي ممن تطاول وادعى
غير الحقيقة كاذبا بغباء
القدس والأقصى قضية شعبنا
من أجلها تجري سيول دماء
ما بال أقزام تطاول بعضهم
كشفوا القناع بخسة ورياء
أبواق تطبيع ألا سحقا لهم
خانوا قضيتنا بغير حياء
غريان شؤم ينعقون بخزيهم
يتفاخرون بصحبة الدخلاء
عار عليكم أن تبيعوا قدسنا
لعدونا يا زمرة العملاء
هلا سألتم دمعنا ودماءنا
تفدي البراق وليلة الإسراء
من قدسنا عرج النبي لربنا
أكرم بأرض شرفت وسماء
ويل لكل مطبع خان الحمى
من غضبة الأحرار والشرفاء
بدع نراها كل يوم منكم
هلا خرستم أجهل الجهلاء
أقصى أسير من يفك إساره
يدعو صلاح الدين دون رجاء
يا قدس لا تصرخ فهذا حالنا
قد باعك الأعراب للأعداء
تبكي المساجد والكنائس تشتكي
قد دنست بحوافر اللقطاء
تدعو الجموع بأن يفكوا أسرها
من يا إلهي قد يجيب دعائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق