الخميس، 7 مايو 2020

مقالتي ( الفيس بوك والتواصل الاجتماعي.Facebook and social media )
 قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم
 ( يا أيها الناسُ إِنَّا خَلقناكُم مِن ذَكَرٍ وَأُنثى وَجَعَلنَاكُمْ  شُعوبَاً وَقَبائِل لِتَعَارَفُوا إَِّن أَكْرَمَكُمْ عِندَ الله أَتقاكُمْ  إِنَّ اللهَ  عَلِيمٌ خَبيِرٌ ) (13) الحجرات.

هذا العالم الصغير الذي تنقله بين يديك في احدث تكنلوجيا وصل العلم  الى صناعتها
 لخدمة البشرية..والكبير في واقعه الذي يحتوي  بداخله الاف بل ملايين من الناس يشاهدون
 بعضهم البعض ويستمعون الى ارائهم واحاديثهم عبر هذه التقنية المتطورة.
 يقرب البعيد ويضعه بين عينيك ويصفح الاف المعلومات ويضعها بين يديك بسرعة
 فائقة ويجلب لك اخبار العالم من الاف الكيلومترات من محيطك ومن محيط العالم
 يعرفك على الكثير من البشرية دون ان تراهم على ارض الواقع من مختلف  الاعراق والديانات والجنسيات ولو اردت ان تصلهم وتلتقي بهم لصرفت اموالا  طائلة ولم تصل
 الى الكثير منهم الا بشق الانفس.
 ليس كل ماهومكتوب  صحيح وليس كل ماتشاهده خالي من الصحة وهو سلاح ذو حدين بالنسبة الى  استخدامه ......وهذا الاستخدام هو الذي يسيرنا الى ما نريد من صواب ام
  عكس ذلك.وانت تتصفح ترى كل شيء امامك وتحت يديك  وعقلك هو الذي
 تستخدمه ويضيئ لك طريق السلامة .
 كيف نتعامل مع الناس في استخدام هذه التكنلوجيا من خير او شر ولدينا  الصورة والكلام..والقلم الذي نكتب به ونرسم احلامنا والترفيه عن انفسنا  ونلتقي به اصدقائنا واحبائنا متى مانريد دون ازعاج الى احدما.
 علينا المحافظة على الاحرف التي نكتبها بدون خدش لبعضنا او للحياء العام ونعتبر
 كل النساء من الاصدقاء اخوات لنا تربطنا الانسانية التي عرفتنا بهن وكل الزملاء هم
 اخوان عرفتنا الكلمة ومفرداتها على علاقاتنا الانسانية بهم.
 علينا تقبل اراء الاخرين ونقدهم البناء واحترام العقائد والعادات الخاصة بالشعوب وعدم
 تجريحهم او المساس بهم..ونضع صوب اعيننا ان كوكبنا الاخضر رغم كبر حجمه فانه صغير وتجمعنا الارض والانسانية فيه.
 تقبل الاخين واحترام افكارهم وعدم خدش مشاعرهم باي شكل من الاشكال سوف يزيد
 من قوة الترابط...الموضوع كلما تكتب عنه هو قليل لانه اصبح واقع  عصرنا.وعليه احترام هذا الواقع المفروض وعدم العبث به للاغراض الشخصية  والعدائية وتشويه سمعة الاخرين والقذف عليهم من خلال هذا التواصل.
 شكري وتقديري لكم.......اللهم ابعد عنا وعنكم الداء والوباء وعن العالم اجمع ورمضان مبارك للجميع
 حميد العطية الهاشمي
 العراق ...بغداد
 6 ايار 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق