الاثنين، 22 يناير 2018

(عندما يغدوا جرحي وطن ) ............... .. . . هذه أرضي وقد سلبت وبقايا الطلع باق وبقايا الرحى وقد أخذت وأستوطن الاقوام والاغرابي أقتلعوا جذور الباسقات ببيتنا هي الوطن الاعز الأكرم الغالي مهد طفولتي التي سحقت بأيادي الغازي والعاتي لن تنفع الذكرى الأليمة رحمة فينا ولا التذكر من افجاعي وأمواتي سلبوا الطفولة عنوة وغنائي حول طلائي طلائي الأسود أصبح مرتعا ومرتعي هي أرضي تحت مهادي سلبوا كل أشيائي الجميلة التي كانت غنوة من غنواتي وبقيت أندب ميتتي وعلتي وأستصرخ الاحياء والامواتي سامرت البعيد الاتي وافرحني القصي الداني وكان في الروع لي أخوة تجاسروا على خلاتي لم تحن قلوبهم علي ترققا ولا ترفقا كأنها ضخرة أنحتها نحاتي..... لم يرتقوا حتى لدينهم وبمحمد ص خير الأنام الكافي إنهم نكروا الأخوة والانا وأصبح عنوانهم برهانهم وتجافي.... هيثم الاسدي العراق بغداد ٢٢/١/٢٠١٨


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق