الثلاثاء، 30 يناير 2018

" يوماً " ستبكون كالأطفالِ في وحشة المسار تبحثون عن لُحمةٍ تقيكمُّ برد الشتاء حر المصيفِّ ولن ترى أعيونكم سوى خريفٍ بزفيرِّ الإحتضار ستهُدمون… كما كنتم تبتنون من هدمِكم أنفُسَنَّا وتعتلون قصورَكم لتحرقوا أكواخنا ستُحرقون.. كمن جاسَّ بظلمِهِ وأحرقَّ الديار كمن والتْ نفسُهُ الدنِيةَّ والصَّغارَّ ستحْزنونَّ… حين تدنو من أحضانِكم زوابعُ الغبار والليلُ يُدلهِمُ من حولِكم دونه ماتحذرون ألا ترون ؟؟ ما بكم من إنكسار !! تحت مظلةٍ ظِلُها خزيٌ وعار ياويحكم من يومكم أحَالنا خنوعكم إلى اليسار تدمرون سامراً بِعزنا ترحِلون شامخاً بهامِنا فزرعكم أحلامَّكم ها قد جنيناه دمار أينما كنتم هُجَّعٌ ستدفون الثمنا… ها أنتم موتى , تنبضون العفنَ حياتكم لِندِنا مطية وسُفن فأيُّ حياةٍ أنتمُّ ؟ غير موتى الإحتقار ..... 29/1/2018 عبدالسلام علي البالغ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق