الأربعاء، 17 يناير 2018

نحـن اليـمانـون لا ضـــاد ولا عـــربُ إلا إلينــا وكم أمجــــاد تنـتسـبُ هنــا ثمـود تبـاهـي مجـدهـا إرم هنــا معيـن وغمـــدان هنـا الحسب وحكمة ولـد الشـورى بسـاحتـها والعرش والســد والإيــمـان والأدب كـل الحضـــارات إجــــلالا إذا سـطعـت كالشمس من سبـــأ العلياء تحتجــبُ وفـي السمـاء سـهيـــل لا مثيل له إلا الثــريـــا وفــــيــه الغيـث والشهب نحن اليمـانـون مــن أرض مبــاركـة مـن صــوبهـا نفس الــرحمـن ينسكب أوفـى عهــودا أرق النـــاس أفئــدة ما شــاب سيـرهم ظلـمٌ ولا كـــذبُ ونحـن انصــــار طـه حيـن أخرجــه من مكـة قومـه ظلمـا ومن وهبــوا واسترخصوا في سبيل الحق أنفسهم بكلمـا هـو غـالٍ عنه ما رغبــوا نحـن اليمـانون لـولانـــا لـمَا رُفعت يومـا صـلاة ولا ســاد الدُنى عـــرب بنــا تشبــه جبـرائيـل سيـدنـا و الـبيـت ركنـه ما للغير ينتسب أرض العروبــة من شـــرق لـمغربـها الضاد يجمعنا والديــن والـنسب نهيم من مسقط حتى المحيط بهـا عشقا بوجد ولا يخبـو ويضطـرب صلى الإله على طه وعتــرتـــه ومن له في سبيل الحق قد صحبوا (عبده هريش 15/1/2018) مشاركتي في سجال معارضة لقصيدة الشاعر الكبير (حافظ ابراهيم) التي مطلعها لمصر ام لربوع الشام تنتسب هنا العلى وهناك المجد والحسب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق