الأحد، 14 يناير 2018

َََََ سنبلة عملاقة ََََََ **************************** (1) أتباهى بكلماتي وهي تطير ك فراشات ملونة فوق الصحراء الشرقية! صوب بلاد الشام ذاك موطن لا يتحرش بالفراشات! وأن الدبكة والتنورة ومواله الساحلي هي رؤوس لمثلث السعادة!. (2) أتباهى بكلماتي وهي تعبر الصحراء الغربية صوب المغرب العربي! حيث قالوا : أنها شعوب نباتية لا تأكل العصافير!!! وأنهم يسمحون للورد بالتجوال الليلي! وأن الفل يعرش على بيوت الفقراء كما يعرش على قصور الحكام! (3) أتباهى بكلماتي حين تحمل بمناقيرها صحبة ورد لتشغلها بفستان سمراء نوبية! على خصرها يزهو طاووس يشبه حبيبها المتوثب أمام بيتها ك حصان! بينما تحتمي بحضن أبيها.... ك مهرة جميلة! (4) أتباهى بكلماتي وهي تعبر سماء البحر الأحمر حيث موطن الخيل! ومنشأ الكحل! وحيث الصحراء تمتد في الليل ك سجادة رطبة! تجلس قصيدتي تحكي... وحسناء البادية تفرك أنوثتها لعل الجني يخرج ويطفأ السراج!!! (5) وبعد قضاءها مناسك الحب على الضفاف البعيدة والقريبة! تعود حروفي ك سحابة من النحل تئز في سماء بلادي! وعلى ظهر كل واحدة منهن أسم يلمع! هو شقيق للأسماء الأخرى! مائة مليون من النفوس الطيبة يوجدون في الأعماق وفي الأعالي! على البر وفي البحر في الدلتا والصعيد الطيب تراهم دائما يروضون الأعاصير! يمشون صوب الغد بخطىّ راسخة وواثقة كل صباح يكتبهم الحب بدفتره جنودا أوفياء له! ولوطن ينمو بداخلهم ك سنبلة عملاقة!!! بقلمي/ محمود الحسيني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق