الثلاثاء، 2 يناير 2018

سواعد الوطن : ألقيتها في أمسية شعرية في مدينة الشحر/ حضر موت عام ١٩٨١م بمناسبة عيد العمال العالمي أحبّائي هو الوطن الحبيبُ دعاكم للمعالي فاستجيبوا روَيتم تربه بدمٍ طَهورْ فأورق فوقه الغصنُ الرّطيبُ فهذي الأرضُ كنزٌ ليس يفنى لكُلّ مُكابدٍ فيه نصيبُ وفي أعماقها عطفٌ وجودٌ وفوق أديمها الأريُ الضّريبُ بنى أجدادنا يمناً سعيداً سنحفظه إذا حمي القضيبُ سلوا سبأً ومأربَ عن زمانٍ عمرناهُ وعالمه كئيبُ فيا عمالنا أنتم ملاذٌ إذا أودى بنا الزمن العصيبُ ولستُ إخالُ من بذلوا نفوساً يعِزُّ عليهمُ العرقُ الصّبيبُ تشيدٍون المصانع فهي ذخرٌ لكم والدّهرُ فيه ما يريبُ وتبنون المدارسَ فهي حصنٌ تربّى فيه فتيانٌ وشيبُ عشقتم تربة اليمن المفدّى وفي أنسامه أرجٌ وطيبُ سواعدكم ْ توشّحهُ فيزهو على أعطافه الثوبُ القشيبُ شاعر المعلمين العرب حسن محمد كنعان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق